3 شروط لإجراء التردد الحراري لعلاج أورام الغدة.. استشاري غدد صماء يوضح
تحدث الدكتور حسام غازي، مدرس واستشاري الغدد الصماء وعلاج السكر، عن التردد الحراري لأورام الغدة، موضحًا أنه حال وجود تضخم في الغدة الدرقية وبعد إجراء تحليل أثبت أنه حميد بنسبة 100%؛ في هذه الحالة يفضل العلاج بالتردد الحرارى بدلًا من التدخل الجراحي.
وأردف حديثه بأن فكرة التردد الحراري تقوم على كيّ العقدة المتضخمة من المنتصف بإبرة التردد الحراري تحت توجيه جهاز السونار ويُعطى المريض مهدئًا بسيطًا عند إجراء التردد الحراري حتى لا يشعر بحركة من حوله، ولا يتم إجراء جروح إطلاقًا ويستغرق من 40 إلى 60 دقيقة كحد أقصى ويمكن للمريض الخروج من المستشفى بعد ساعة أو ساعتين من الملاحظة وممارسة حياته بشكل طبيعي.
مميزات التردد الحراري
وذكر الدكتور حسام غازي، أنه من الأفضل اللجوء إلى التردد الحراري، والبعد عن العمليات الجراحية، ويرجع ذلك إلى المميزات العديد التي يوفرها التردد الحراري مقارنة بالجراحة، ومنها:
- بدون جراحة حيث يتم استخدام الإبر في الرقبة وتجنب إجراء جراحة تترك أثرًا غير مقبول فيما بعد.
- لا تحتاج إلى علاج تعويضي مدى الحياة بعد التردد الحراري، وذلك في أغلب الحالات لأنه لا يتم إزالة الغدة بل يتم تصغيرها.
- ضمان عدم تأثر الغدة الجار درقية أثناء التردد الحراري.
- ممارسة الحياة الطبيعية بشكل سريع لأنه لا يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي والعلاج بالتردد الحراري مجرد علاج موضعي بديل للجراحة.
شروط إجراء التردد الحراري
هل كل مرضى أورام الغدة مناسبون لإجراء التردد الحراري؟ سؤال يدور في أذهان الكثير من المرضى وحول هذا التساؤل يُجيب الدكتور حسام غازي، موضحًا أنه ليس كل المرضى مناسبين لإجراء التردد الحراري وهناك مجموعة من الشروط يجب أن تتوافر في المريض، وهي:
- يجب أن تكون العقدة أو الورم ظاهرًا بشكل وأضح تحت السونار.
- يلزم التأكد من أنها أورام حميدة بنسبة 100% وليست سرطانية.
- التأكد من عدم تشعب الغدة وكبر حجمها.
نتيجة التردد الحراري
وأكد الدكتور حسام غازي، على أن النتيجة المثالية تظهر بعد 6 أشهر من إجراء التردد الحراري ولذلك إذا كان التضخم كبير أو أن المريض لا يستطيع تحمل الألم والانتظار كل هذه المدة يكون التدخل الجراحي هو الحل الأفضل.