هل التردد دليل على مرض نفسي؟.. استشاري نفسي يجيب
قال الدكتور محمد طه استشاري الطب النفسي، إن التردد في الطب النفسي، يكون نتيجة لأمراض نفسية متعددة، مشيرة إلى أنه يمكن أن يكون التردد أحد أسباب الوسواس القهري، حيث أن مرضي الوسواس القهري مشهور عنهم الشك المستمر في جميع الأفعال، ومن الممكن أن يكون التردد شكلا من الأشكال الوسواسية المتكررة.
هل التردد دليل على مرض نفسي؟
وأضاف استشاري الطب النفسي، أنه على الشخص المصاب بالتردد المستمر استشارة طبيب نفسي متخصص، لتشخيص الأسباب ومعرفة ما إذا كان التردد عرضا لمرض نفسي، أم لا بالإضافة لتحديد طرق العلاج والوقاية اللازمة لتجنب هذه الحالة والتي قد تتطور إلى مضاعفات تضر بصاحبها.
صفات الشخص المتردد
يتصف الشخص المتردد بالعديد من الصفات، وترافقه بعض الأعراض والتي من ضمنها:
- عدم القدرة على اتخاذ قرار دون دعم أو مساندة من الأشخاص المحيطين.
- يواجه صعوبة في التعبير وبالتحديد في حالة الاختلاف في الرأي.
- تتجنب الشخصية المترددة تحمل المسؤوليات الخاصة.
- الخوف الدائم من التعرض للنقد أو الرفض من الآخرين.
- تتصف الشخصية المترددة بالسلبية الدائمة تجاه علاقاته مع الآخرين، وبالتحديد في العلاقات العاطفية.
- الشعور بالتردد عند اتخاذ قرار ما، وتعدد التساؤل حول هذا القرار.
علاج التردد في اتخاذ القرار
وحدد استشاري طب نفسي، روشتة للتخلص من التردد واتخاذ القرار، والتي كان من أبرزها:
-الحرص على دعم النفس والتخلص من التردد، باتخاذ قرارات حكيمة.
-العلم والمعرفة بإمكانية الخطأ في التجارب الحياتية، لذا خوض التجارب والاستفادة من الأخطاء أمر طبيعي، وعلى الشخص الحد من التردد وتعلم الجرأة.
- تحديد الأشياء التي تزيد من شعور الخوف والرهبة، وتحفز التردد، وتنتاب الشخص في أثناء اتخاذ القرار، والتفكير بطريقة إيجابية للتخلص من هذا الخوف.
- الحرص على تعلم مهارات اتخاذ القرار والثقة بالنفس، إلى جانب دراسة الموضوع من جميع الاتجاهات.
- التعامل مع الشخصيات الإيجابية، التي تدعم الغير وتعمل على تحفيزه تجاه اتخاذ قرار سليمة.
- الحرص على الاستفادة من تجارب الآخرين، كما أن القراءة تجعل الشخص ذا خبرة وثقة بنفسك.
