إيناس شلتوت: هناك خطورة شديدة على صيام الطفل المصاب بالسكر من النوع الأول

صيام الطفل المصاب بالسكر، يجب أن يتم معرفة في البداية إذا كان مصاب بالسكر من النوع الأول أم من النوع الثاني، ولو كان مصاب بالنوع الأول يكون هناك خطورة على صيامه، وفي حالة إصابته بالسكر من النوع الثاني فلا يُمنع صيامه إذا كان أكبر من سن 10 سنوات.

وعند صيام الطفل يجب التحديد مع الطبيب  المعالج لمعرفة إذا كان يستطيع الصوم في حالة إصابته بالسكر أم لا يجب عليه الصيام، نظرا للأدوية التي يتناولها.

وحرصا من موقع «صحة 24» في السطور التالية، نكشف عن الطفل المصاب بالسكر من النوع الأول والنوع الثاني ومن يحق له الصيام ومن يكون عليه خطورة لا يجب الصيام.

وقالت الدكتورة إيناس شلتوت، أستاذ أمراض السكر والباطنة العامة بكلية الطب القصر العيني - جامعة القاهرة، إن الطفل بعد أن يصبح عمره 10 أعوام، ويكون مصاب بالسكر؛ فيجب معرفة إذا كان مصابا بالسكر من النوع الأول أم من النوع الثاني، لمعرفة هذا قبل الصيام منعا للتعرض للخطورة والمضاعفات.

الطفل المصاب بالسكر من النوع الأول الصيام يسبب له خطورة

وأكدت في تصريحات خاصة لـ صحة 24، أن الطفل المصاب بالسكر من النوع الأول يتناول الأنسولين 4 مرات في اليوم، ناصحة بعدم صيامه، نظرا لأن الصيام يعرضه للخطورة، معلنة أنه لا يجب صيامه إذا لم يكون لديه مضخة للسكر وجهاز لقياس السكر طوال الوقت، حيث يعطي إنظارات إن السكر مرتفع أو منخفض، ويكون في هذه الحالة الصيام يسبب له مشاكل ويجب عدم الصيان والأهل لابد ان يكون لديهم علم بهذا حفاظا على صحة الطفل. 

الطفل المصاب بالسكر من النوع الثاني يمكنه الصيام مثل الكبار

وأشارت أستاذ أمراض السكر والباطنة العامة، إلى أن الطفل في سن المراهقة ويكون مصابا بالسكر من النوع الثاني، يكون نتيجة التاريخ الوراثي في الأسرة، ويتناولون أقراص ميتفورمين، يحق لهم الصيام ولا يشعرون بخطورة، وبشرط أن يكون السكر التراكمي جيد، ولم يكن هناك مشاكل صحية آخرى ومضاعفات وفي حالة إصابة الطفل بالنوع الثاني ينطبق عليهم الصيام مثل كبار السن وهذا لا يسبب خطورة عليهم.

وجبة الإفطار المثالية لمريض السكر في رمضان.. طبق الشوربة مهم

إيناس شلتوت تكشف أعراض نقص السكر عند الأطفال

خطورة الصيام على الطفل المصاب بالسكر من النوع الأول 

1- البنكرياس لا يفرز الأنسولين إذا كان الطفل مصاب بالسكر من النوع الأول ويكون هناك خطورة من الصيام.

2- الصيام 14 ساعة بشكل متواصل والوقت بين الإفطار والسحور لا يكفي لتناول الجرعات المحددة من الانسولين يعرض حياة الطفل المصاب بالسكر للخطر.

3- يمتنع عن أخذ حقن الانسولين لساعات طويلة لتعويض الأنسولين المفقود لديه، وهذا يسبب خطورة

4- لا يمكن ضم أكثر من حقنة معا، ويجب أن يكون هناك مسافة ووقت كاف.

5- صيام الطفل المصاب بالسكر من النوع الأول يعرض الطفل لهبوط وارتفاع السكر لديه.