5 آثار جانبية لـ عملية تقشير الجلد
عمليات تقشير الجلد الدقيقة، هي إجراء تجميلي يعمل على إزالة الطبقة الخارجية من الجلد، والمعروفة باسم الطبقة القرنية، لتحسين ملمس الجلد ومظهره، ويعد هذا الإجراء غير جراحي، حيث يستخدم جهازًا يدويًا لتقشير الجلد.
عملية تقشير الجلد
ووافقت إدارة الغذاء والدواء لأول مرة على عمليات تقشير الجلد الدقيقة في عام 1996، وقد تم تصنيع المئات من أجهزة التقشير الجلدي منذ ذلك الحين، وفقا لتقرير نشره OnlyMyHealth.
وتعد هذا العملية بسيطة حيث تعتمد على تنظيف منطقة الجلد المراد علاجها بمنظف يساعد ذلك في إزالة الأوساخ والزيوت والمكياج التي قد تكون موجودة على الجلد، بعد ذلك يتم استخدام الليزر لتقشير الجلد لإزالة خلايا الجلد الميتة.
وأوضح التقرير أنه بعد عملية التقشير الأولي، يمكن وضع كريم أو مصل مرطب على الجلد للمساعدة في تهدئة وترطيب المنطقة المعالجة حديثًا، اعتمادًا على شدة مشكلة الجلد التي يتم علاجها، قد يوصي طبيب الأمراض الجلدية أو أخصائي التجميل بسلسلة من العلاجات التي يتعين القيام بها
الآثار الجانبية لـ عملية تقشير الجلد
مثل أي إجراء تجميلي آخر، فإن التقشير الدقيق له آثار جانبية معينة، يمكن أن تختلف هذه باختلاف الشخص ونوع بشرته، ولكن بعض الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا تشمل:
احمرار وتورم: مباشرة بعد العملية، قد يعاني المرضى من احمرار وتورم في المنطقة التي تم علاجها. هذا أمر متوقع ويجب أن يهدأ في غضون ساعات قليلة.
تهيج الجلد: قد يعاني بعض الأشخاص من تهيج الجلد أو الحكة أو الحرق أو اللسع.
تندب: في حالات نادرة، يمكن أن يسبب التقشير الدقيق تندبًا، ومن المرجح أن يحدث هذا إذا تم استخدام الجهاز بشكل غير صحيح أو كانت المنطقة المعالجة شديدة الحساسية.
عدوى: إذا لم يتم تنفيذ الإجراء بشكل صحيح، يمكن أن تنتشر البكتيريا وتسبب العدوى، ويعد هذا سبب أهمية ضمان نظافة الجهاز وتعقيمه عند إجراء العملية.
تغييرات الصباغ: بالرغم من ندرة حدوث ذلك، إلا أن هناك خطر حدوث تغيرات في الصباغ في المنطقة المعالجة، من المرجح أن يحدث هذا عند الأشخاص ذوي البشرة الداكنة.