3 أنواع للانزلاق الغضروفي العنقي.. تعرف عليها وطرق علاجها
قال الدكتور هشام أبو رحمة، أستاذ جراحات المخ والأعصاب والعمود الفقري، إن هناك أنواعا من الانزلاق الغضروفي العنقي لكل منها طرق علاج حال تضرره.
أنواع الانزلاق الغضروفي العنقي:
النوع الأول
وأشار هشام أبو رحمة، إلى أن الانزلاق الغضروفي العنقي من النوع الأول يضغط على جذور الأعصاب المغذية للذراعين في ناحية واحدة أو الأثنين ويسبب ألما شديدا يشبه الكهرباء يجعل المريض لا ينام من شدة الألم ويحدث ذلك نتيجة انزلاق الغضروف من مكانه وضغطه على جذور الأعصاب مما يسبب ألما شديدا وخاصة في المراحل الأولى منه، كما أنه في المراحل الأولية يتم اللجوء للعلاج التحفظي ويكون عبارة عن مجموعة من الأدوية تُعطى للمريض ويرتدي رقبة لتخفيف الضغط على جذور الأعصاب وعندما يقل الألم يتم إجراء علاج طبيعي.
وأردف: العلاج التحفظي يُعالج أكثر من 80% من الحالات ولكن هناك 20% من الحالات تحتاج إلى التدخل الجراحي لاستئصال الغضروف الضاغط على جذور الأعصاب.
النوع الثاني
وأوضح الدكتور هشام أبو رحمة، أن النوع الثاني من الانزلاق الغضروفي العنقي ينتج عن ضيق في مجرى القناة العنقية حيث يوجد خلفه النخاع الشوكي المسئول عن تغذية اليدين والقدمين وحال انفجار الغضروف يضغط على النخاع الشوكي مما يسبب:
- تنميل وكهربا في الجسم وخاصة عند تحريك الرقبة للأمام.
- ضعف حركة اليدين والرجلين.
- عدم التحكم في البول والبراز.
وتابع: حال ظهرت على المريض الأعراض السابقة يجب التدخل الجراحي في الحال واستئصال الغضروف المنفجر وزرع دعامة بين الفقرات لمسك الفقرات.
النوع الثالث
وذكر أستاذ جراحات المخ والأعصاب والعمود الفقري، أن النوع الثالث من الانزلاق الغضروفي العنقي هو ضيق في القناة العنقية نتيجة ظهور نتوءات عظيمة وبالتالي تظهر على المريض مجموعة من الأعراض، منها:
- ثقل في اليدين والرجلين.
- كهربا في اليدين والرجلين وتنميل مستمر.
- عدم القدرة على التحكم في البول.
العلامات السابقة من ضمن علامات الضغط على النخاع الشوكي المزمنة لأن هذه النتوءات مع مرور الوقت تؤدي إلى ضيق في مجرى النخاع الشوكي وبالتالي الحل الوحيد هو اللجوء للحل الجراحي لتوسيع مجرى النخاع الشوكي أو اللجوء إلى الجراحة الميكروسكوبية لتخفيف الضغط على النخاع الشوكي.