علاج عدم انتظام ضربات القلب.. طمأنة المريض أهمها
قال الدكتور عبد الله، أبو رحاب، استشاري أمراض القلب، إن عدم انتظام ضربات القلب من المشاكل التي يعاني منها كثير من المرضى وخاصة صغار السن من السيدات فهن الأكثر عرضة لعدم انتظام ضربات القلب ويرجع ذلك إلى زيادة إحساس المرأة والمعاناة من القلق والتوتر بشكل دائم، بالإضافة إلى استهلاك الكافيين وتناول الشوكولاتة بشكل مبالغ فيه مما يؤدي في النهاية إلى زيادة ضربات القلب وبعض الحالات تكون غير منتظمة.
لماذا يجب الاهتمام باضطراب ضربات القلب؟
وأوضح الدكتور عبد الله أبو رحاب، أن اضطراب ضربات القلب من المؤشرات الحيوية الكثيرة التي تتأثر بأمراض القلب بمعنى أنه من الصعب أن تقابل مريضا يعاني من جلطة في الشريان الرئوي وتكون ضربات قلبه سليمة، وكذلك المريض الذي يعاني من قصور في الشريان التاجي قد تكون ضربات قلبه سريعة جدا أو بطيئة جدًا، ولذلك عدم انتظام ضربات القلب تكون مؤشرا مهما لحالة القلب في معظم الأحيان.
الإجراءات المتخذة مع مريض اضطراب ضربات القلب
وعن الإجراءات المتخذة مع مريض اضطراب ضربات القلب، ذكر الدكتور عبد الله أبو رحاب، أن طمأنة المريض أهم مرحلة في الإجراءات حيث إن من 90: 95% من مشاكل كهربة القلب من الأنواع الحميدة التي لا تؤثر على حياة المريض.
معرفة تاريخه المرضي ومعرفة إذا كان يعاني من روماتيزم في القلب أو أجرى جراحة استئصال اللوز أو يأخذ حقنة البنسلين تساعد هذه الأشياء على معرفة السبب لأن كثيرا من مشاكل الصمامات تكون سببا في عدم انتظام ضربات القلب.
فحص إكلينيكي كامل للمريض عن طريق سماع صوت قلبه وصدره وقياس الضغط والنبض، وإجراء رسم قلب لمعرفة نوع الضربات التي يُعاني منها المريض وبالتالي معرفة السبب، وهناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى زيادة عدم انتظام ضربات القلب.
- قلة النوم.
- التوتر.
- الإفراط في تناول المنبهات.
- بعض أنواع الدواء.
- أمراض الغدة الدرقية وفقر الدم والصفائح.
- عدم انتظام في نسبة الأملاح والمعادن في الدم.
فحوصات القلب مثل الأيكو من أكثر الفحوصات التي يهتم بها طبيب القلب لأنه يساعد على معرفة حالة الصمامات والعضلة أو أن المريض يعاني من عيوب خلقية أو ارتخاء الصمام الميترالي مما يُعطي صورة متكاملة لمعرفة سبب المشكلة.
سلامة فحوصات القلب لا يعني أن المريض لا يُعاني من اضطراب ضربات القلب حيث إن الكثير من المرضى يعانون من اضطراب القلب في أوقات معينة فقط، أو على فترات مختلفة وفي هذه الحالة يتم اللجوء إلى جاهز الهولتر ويستخدم لقياس رسم القلب ويظل مع المريض لمدة قد تصل إلى أسبوع وبعدها يتم تفريغ بيانات ضربات القلب مما يساعد على تقييم الحالة المرضية بشكل دقيق ونوع عدم انتظام ضربات القلب.
