لمصابي الملاريا.. استشاري يحذر من أمراض الكلى الحادة
تعتبر الملاريا من أكثر الأمراض المعدية شيوعًا في جميع أنحاء العالم، وهناك حالات تظهر أعراض خفيفة، وحالات تنتهي بالموت.
وفي الظروف الخطيرة، من الممكن أن تؤدي الملاريا إلى اختلال وظيفي متعدد الأعضاء، كما أنه يسبب مرض الملاريا إزعاجا للجسم والأعضاء في الرئتين والكلى والدماغ.
تعتبر إصابة الكلى الحادة (AKI) من المضاعفات المعروفة للملاريا، والأشد خطورة، كما يمكن أن تحدث الملاريا في حوالي 40٪ من المرضى المصابين بمرض شديد.
والقصور الكلوي الحاد بسبب الملاريا يتسبب في إتلاف الكلى، مما يؤدي إلى خلل في الجهاز المناعي والالتهابات اللاحقة، فضلا عن المضايقات الجسدية والعقلية التي يتعرض لها الشخص.
مضاعفات تطوير القصور الكلوي الحاد لدى المصاب بالملاريا
ومن جهته، حذر الدكتور باهادور، استشاري أمراض الكلى بالهند مرضى الملاريا، من مخاطر الإصابة بأمراض الكلى الحادة، كاشفا عن مضاعفات تطوير القصور الكلوي الحاد في الفرد المصاب بالملاريا، وهما ما يلي:
1- يحدث التهاب المفاصل الروماتويدي في الملاريا الحادة بسبب النخر الأنبوبي الحاد ويتم تحديده من خلال ارتفاع الكرياتينين في الدم أو انخفاض في إنتاج البول.
2- وفي البالغين المصابين بالملاريا الحادة، يتطور التهاب المفاصل الروماتويدي في ما يصل إلى 40٪ من المرضى، بينما في الأطفال، تم الإبلاغ عن الإصابة بحوالي 10٪.
وكشف عن أبرز الأعراض التي يتعرض لها مصاب الكلى والملاريا، معلنا أن الأعراض تبدأ خفيفة، وتتمثل فيما يلي:
انخفاض الهيموجلوبين
ارتفاع عدد كرات الدم البيضاء
انخفاض الصفائح الدموية
ارتفاع ESR
انخفاض الصوديوم في الدم
ارتفاع بوتاسيوم المصل
وتصل الأعراض للخطورة، وتتمثل فيما يلي:
فقر الدم والإسهال واليرقان
إصابات الكلى الحادة
الإصابة بالملاريا وتأثيرها على الكلى
وأوضح أنه يجب التحدث مع طبيب أن مثل هذه المواقف تحتاج إلى معالجة شديدة الحذر، حيث أنه يمكن أن تسبب الملاريا بطء عمل الكلى مما يؤدي إلى تراكم السوائل أو فضلات الجسم أو مشاكل الكهارل ويمكن أن يحتاج الأفراد إلى غسيل الكلى.
وقال إن الأفراد الذين يعانون من مشاكل في الكلى ويصابون بالملاريا معرضون لتمزق الطحال كمضاعفات، كما يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم.
ونصح الفرد بأنه يجب أن يعطي صحته الأولوية، عن طريق إجراء فحوصات منتظمة للتحقق من أي مخالفات بسيطة (إن وجدت)، مع اتخاذ الاحتياطات وفقًا لذلك.