3 وسائل للكشف عن سبب تأخر الحمل.. المنظار الرحمي أبرزهم
تحدث الدكتور محمد حسني على، استشاري الحقن المجهري والنسا والتوليد والمناظير، عن 3 وسائل مهمين في حالات تأخر الحمل وساء حدوث حمل طبيعي أو بالحقن المجهري، وهم: الأشعة بالصبغة والأشعة ثلاثية الأبعاد والمنظار الرحمي لكل منهم استخدام يساعد في اكتشاف عوامل تساعد في معرفة تأخر الحمل.
الأشعة بالصبغة
وذكر الدكتور محمد حسني على، أن التشخيص الأساسي للأشعة بالصبغة هو تشخيص الأنابيب لمعرفة إذا كانت سليمة أو بها التهابات، حيث تساعد الأشعة بالصبغة على:
- إعطاء خلفية عن شكل الرحم ولكن لا تُعطي التشخيص النهائي للرحم فهذا دور الأشعة ثلاثية الأبعاد.
- معرفة وجود التصاقات بالحوض نتيجة إجراء عمليات أو وجود التهابات في الحوض.
الأشعة ثلاثية الأبعاد
وعن الأشعة الثلاثية؟ أوضح استشاري الحقن المجهري، أن التشخيص الأساسي لها هو شكل الرحم فالهدف منها التأكد من أن شكل الرحم طبيعي، وأن تجويفه مناسب وليس صغير أو بشكله المعتدل على هيئة مثلث مقلوب أو رحم ذو قرنين أو حاجز رحمي بأي من درجاته سواء كان متكمل أو غير مكتمل أو به تقوص في الرحم.
وتابع: الأشعة ثلاثية الأبعاد ليس لها فائدة في تشخيص الأنابيب والهدف الأساسي منها تشخيص الرحم على عكس الأشعة بالصبغة.
المنظار الرحمي
ويتساءل الكثير من الناس حو أهمية المنظار الرحمي في تشخيص تأخر الحمل؟ وحول هذا التساؤل يُجيب الدكتور محمد حسني علي، موضحًا أنه من أهم الوسائل في تشخيص وعلاج المشاكل الموجودة في الرحم.
التشخيص بالمنظار الرحمي يكون عن طريق الوصول إلى داخل الرحم وإظهار شكل بطانة الرحم لتأكد من أنها صالحة لحدوث الحمل سواء طبيعي أو بحقن مجهري والتأكد من أن فتحات الأنابيب ليس بها مشاكل، ويظهر التهابات الرحم الموجودة في الداخل إذا وجد.
العلاج بالمنظار الرحمي
أما عن العلاج فأكد محمد حسني، على أنه من الأفضل إجراء أشعة ثلاثية الأبعاد لكل حالة تنوي إجراء منظار رحمي لمعرفة إذا كان هناك مشكلة في الرحم تحتاج إلى علاج؛ مثل الحاجز الرحمي بكل حالاته الذي يتم التخلص منه بالمنظار الرحمي وكذلك علاج تجويف الرحم عن طريق توسيع جدار الرحم مما يساعد على حدوث الحمل فيما بعد أما الرحم ذو قرنين فلا يتم علاجه إلى في حالة كان تجويف الرحم من الداخل صغير فيتم توسيع تجوفين الرحم الموجودين.
