أسباب تأخر الحمل عند الرجل والمرأة.. ودور الحقن المجهري في العلاج
قال الدكتور أسامة الشربيني، استشاري الحقن المجهري وتأخر الحمل، إنه في حالة عدم حدوث حمل بعد مرور 6 أشهر من الزواج يتوجه الزوجين إلى الطبيب لمعرفة سبب تأخر الحمل والطرق المتاحة للعلاج وفي هذه الحالة يبدأ الطبيب بطلب.
- فحوصات عادية يتم إجراؤها في أول سنة من الزوج أهمها تحليل السائل المنوي للزوج الذي يُعد أول خطوة في العلاج.
- الاطمئنان على التاريخ المرضي للزوجة من حيث انتظام الدورة الشهرية.
- الاطمئنان على الرحم وتجويف الرحم عن طريق السونار وفي بعض الحالات قد يحتاج الطبيب إلى أشعة رباعية الأبعاد.
أسباب تأخر الحمل
وذكر أسمة السربيني، أن في حال التأكد من عدم وجود مشاكل في التحاليل السابقة والدورة الشهرية يتم متابعة التبويض من 3 إلى 6 أشهر إذا لم يحدث حمل بعد ذلك يتم عمل أشعة بالصبغة للاطمئنان على قنوات فالوب والتأكد من عدم وجود مشكلها فيها، بعد أول سنة يمكن الحصول على تشخيص من الثلاثة، وهم:
مشاكل في الزوج، ومنها:
- ضعف الحيوانات المنوية سواء في الحركة أو العدد.
- تشوهات الحيوانات المنوية.
- انعدام الحيوانات المنوية.
مشاكل في الزوجة،
قد يكون تأخر الحمل عند الزوجة نتيجة لأحد الأسباب التالية:
- مشاكل في الرحم.
- مشاكل في قنوات فالوب.
- مشاكل في التبويض.
تأخر الحمل غير مبرر
يحدث ذلك حال التأكد من عدم وجود مشاكل عند الزوجين وأثبت التحاليل أن صحة كلا الزوجين بخير، وفي هذه الحالة يتم إعطاء فرصة للعلاج فإذا كان الزوج يعاني من ضعف في الحيوانات المنوية يتم إعطاؤه فرصة من 3 إلى 6 أشهر وحالة عدم وجود نتيجة يتم التفكير في الإخصاب المساعد أو الحقن المجهري.
أما في حال انعدام الحيوانات المنوية يتم التأكد في البداية من وجود انسداد أو غياب في القناة المسئولة عن توصيل الحيوانات المنوية من الخصية للسائل المنوي يكون الحل هو الحقن المجهري.
بينما تأخر الحمل في الزوجة يختلف على حسب الحالة فإذا كانت الزوجة تعاني من انسداد في الأنابيب يكون العلاج غالبًا عن طريق الحقن المجهري.
وإذا كان السبب ضعف في التبويض يتم متابعته التبويض لمدة 6 أشهر خاصة حال وجود تكيسات على المبيض وإذا وجد استجابة تبويضية مع عدم حدوث حمل والتأكد من عدم وجود انسداد في قناة فالوب وكان تحليل الزوج جيدا؛ ينتظر الطبيب من 6 شهور لـ سنة وفي حالة عدم حدوث حمل يلجأ الطبيب إلى الحقن المجهري.
