4 أسباب لـ التلعثم في الكلام عند الطفل.. وطبيب: ترديد الكلمات أبرز الأعراض
كشف الدكتور بهاء الهواري، استشاري مخ وأعصاب الأطفال، أن التلعثم في الكلام من المشكلات الشائعة عن الأطفال، مؤكدا أنها أكثر حدوثًا عند الأولاد عن البنات، وفي حال المقارنة يمكن أن تكون النسبة ثلاثة إلى واحد، مردفا بأن أغلب السن الذي تحدث فيه هذه الظاهرة هو أربع أو خمس سنوات.
وأضاف استشاري مخ وأعصاب الأطفال، أنه الطبيعي أن يبدأ لدى الطفل تكوين الحصيلة اللغوية والتواصل الاجتماعي مع أقرانه أو في المدرسة أو سواء في النادي، أما الحالة الشاذة فهي الإصابة باضطراب في انطلاق الكلام، وهنا نجد تعثرا في ترتيب الكلام، مما يسبب إزعاج للأم والطفل نفسه.
أعراض التلعثم في الكلام
وشرح الدكتور بهاء الهواري أعراض التلعثم وهي كالآتي:
• صعوبات البدء في الكلام والحوار: بمعنى أنه لا يستطيع البدء بشكل مظبوط.
• ترديد الكلمات: بمعنى ترديد الحروف أكتر من مرة بشكل غير لازم.
• مد الكلمات بدون لازمة.
• السكون بين الكلمة والأخرى في الكلمة.
وأضاف الاستشاري، أن أحيانا يأتي التلعثم مصحوب بحركات في الجسم، وهنا تكون المشكلة الأكبر، لأنها تشير أنه وصل لمرحلة نفسية لم يكن ظهرت عنده فجأة، تسببت له في اضطراب داخلي وزيادة توتر، مما يستلزم العلاج والتوجه للدكتور سريعا.
وأشار الدكتور بهاء الهواري: أحيانا يكون مصحوب بالتوتر في الجزء الأعلى من الجسم، وهذا ينجم عن اضطرابات نفسية لذلك يستخدم الأجزاء العليا من جسمه.
أسباب التلعثم في الكلام
وأشار الهواري إلى أن أسباب التلعثم قد تنقسم لسببين، كالآتي:
أولا: الأسباب النفسية كالمشاجرات الزوجية بين الأب والأم، مما ينعكس بشكل سيء عند الأطفال.
ثانيا: التجاهل والاهتمام بالطفل الآخر، قد يؤدي إلى التلعثم في الكلام.
ثالثا: التلعثم في الكلام قد يأتي نتيجة أسباب وراثية، لذلك نجري تحاليل وراثية لمعرفة هل هناك ما تعرض في العائلة لذلك أم لا.
رابعا: قد يكون سبب التلعثم في الكلام لأسباب عضوية، نتيجة بعض الجلطات.
ذكر الدكتور بهاء الهواري، أن الأطباء في البداية بيأخذه تاريخ الأسرة ثم يقومون بفحص الطفل، فعندما يجدوا الفحص الإكلينيكي سليم والفحص الحركي جيد وفحص الجهاز العصبي في حالة جيدة، بحسب تعبيره.
وأضاف الدكتور بهاء الهواري: اذهب إلى الدكتور في حالة تكرار التلعثم وبشكل مستمر لأكثر من ستة أشهر، متابعا أنه قد يؤدي لأسباب نفسية تلزم بالتدخل، مضيفًا أن أصبح الطفل يعاني من قلق نفسي، بمعنى انعزاله عن اخواته وأسرته، حامل للموبايل طوال اليوم، لم يريد التواصل مع الأخرين في أي موضوع.
واختتم بأنه لو أثر التلعثم على مستواه الدراسي، فكان متفوقا ثم بدأ مستواه يقل، فبالتالي هذا يتطلب التوجه للطبيب.
