موانع الرضاعة الطبيعية.. 10 أسباب تتعلق بالأم
قال الدكتور محمد دسوقي، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، إن هناك بعد الحالات المرضية التي تمنع المرأة من الرضاعة الطبيعية ولكن الكثير منهن لا يعرفن هذه الحالات.
موانع الرضاعة الطبيعية
وأوضح الدكتور محمد دسوقي، أن الرضاعة الطبيعية هي وسيلة التغذية المثالية لكل الأطفال وليس هناك أي مصادر أخرى تتمكن من تعويض الطفل عنها، ولكن في حالة وجود سبب قهري سواء عند الأم أو الطفل يمنع الرضاعة الطبيعية يمكن إعطاء الطفل اللبن الصناعي، ولكن من الضروري أن يكون هناك سبب قهري يُلزم ذلك وتختلف الموانع من الأم إلى الطفل، ومن أشهرها:
موانع لها علاقة بالأم
- إصابة الأم بمرض الإيدز أو نقص المناعة المكتسبة.
- أورام الثدي الخبيثة عند الأم.
- اعتماد الأم على علاج إشعاعي أو كيماوي.
- معاناة الأم من الفشل الكلوي أو الكبدي.
- أمراض القلب الشديدة التي تجعل الأم لا تستطيع إرضاع الطفل ولكن في هذه الحالة يفضل استشارة الطبيب المعالج لحالة الأم لأن الوحيد القادر على اتخاذ القرار بشأن حالتها الصحية.
- إصابة الأم بمرض الدرن أو السل.
- استخدام بعض الأدوية وخاصة أدوية الصرع والمهدئات.
- الأدوية المستخدمة لعلاج الغدة الدرقية الشديد وفي هذه الحالة من الضروري منع الرضاعة.
- بعض الأدوية المضادة للاكتئاب.
- إصابة الأم ببعض الفيروسات.
موانع لها علاقة بالطفل
إصابة الطفل ببعض أمراض التمثيل الغذائي التي تمنع الرضاعة الطبيعية وفي هذه الحالة يعتمد الطفل على أنواع معينة من اللبن الصناعي.
حالات لا تُمنع فيها الرضاعة
وذكر الدكتور محمد دسوقي، أن هناك بعض الحالات التي تعتقد فيها الأم أنها من الضروري أن توقف الرضاعة والحقيقة أن ذلك غير صحيح وهي:
- حدوث حمل جديد أثناء الرضاعة الطبيعية لا يمنع الرضاعة.
- خمول الغدة الدرقية وعلاجها لا يمنع الرضاعة.
- المرأة المصابة بسكر والمعتمدة على أنسولين لا يمنع ذلك الرضاعة الطبيعية.
قرار وقف الرضاعة الطبيعية يلزم أن يكون بأمر من الطبيب المعالج لـ الأم أو الطفل، بحيث يجد الطبيب سببا قهريا يستدعي إيقاف الرضاعة لأن هذه القرار ليس سهلا، حيث إن حرمان الطفل من الرضاعة الطبيعية قد يؤثر عليه بالسلب، لأن لحليب الأم الطبيعي العديد من الفوائد التي لا حصر لها وبالتالي لا يجب إيقافه إلا في حال وجود سبب قهري.
