هل فقدان الشم والتذوق خطير؟.. احذر الزهايمر وباركنسون
هل فقدان الشم والتذوق خطير؟.. سؤال يبحث العديد من الأشخاص عن إجابته؛ إذ أن عدم الشعور بطعم الأكلات المفضلة، أو عدم القدرة على شم الروائح المختلفة الذي يصاحب بعض الأمراض يعد من الأعراض المزعجة للغاية، ولكن عادة ما يتحسن الوضع خلال بضعة أسابيع، أو قد تطول المدة عن ذلك أو تقصر تبعًا لحالة المرض المسبب لهذه الحالة؛لذا سنتعرف خلال هذا التقرير هل فقدان الشم والتذوق خطير؟.
هل فقدان الشم والتذوق خطير؟
وللإجابة عن سؤال هل فقدان الشم والتذوق خطير؟، يوضح الدكتور أحمد محمد عويس، استشاري طب الصدر والرئة والتنفس، أن فقدان الشم والتذوق ليس دليلًا على وجود مرض مقلق في أغلب الحالات إصابات، مؤكدًا أن المصاب قد يتعافى دون أى علاج.
ويشير إلى أنه في حالات أخرى، قد يكون تأثر الشم من الأعراض المبكرة لمرض مثل: الزهايمرأو مرض باركنسون "وهو مرض يصيب الجهاز العصبي، ويؤثر في الحركة"، لافتًا إلى أن خطورة فقدان حاسة الشم تتمثل في عدم القدرة على شم بعض الروائح مما ينذر بالخطر، ومن أمثلتها: روائح الغاز والدخان، أو رائحة احتراق الطعام في حال نسيانه على البوتاجاز، مما قد يترتب عليه تهديد لحياة الشخص وأيضًا حياة المحيطين به.
كيف يمكن اختبار القدرة على التذوق؟
ولمعرفة كيف يمكن اختبار القدرة على التذوق؟، يؤكد استشاري طب الصدر والرئة والتنفس، أنه يمكن التأكد من إمكانية التذوق من خلال عرض أنواع الطعام المختلفة عن طريق:
- تذوق مواد حلوة مثل: السكر.
- أو أيضًا تذوق أطعمة حامضة: كعصير ليمون.
- وكذلك تذوق أطعمة مالحة مثل: الملح.
- وأخيرًا، يمكن تذوق مواد مرة المذاق كالصبار.
كيف أقوي حاسة الشم عندي؟
ولمعرفة كيف استرجع حاسة الشم طبيعيا؟، يقول استشاري طب الصدر والرئة والتنفس:" في حال فقدت حاسة التذوق والشم لمدة أسبوعين أو أكثر، يمكن استعادتها والشفاء من خلال اتباع تمرين معين، تتمثل فكرته في اختيار أربع روائح مختلفة، وشم كل واحدةٍ منهم 20 ثانية بتركيز شديد، ثم يحتاج المصاب إلى أن يؤدي هذا التمرين مرتين يوميًا لمدة قد تصل إلى 4 أشهر، ويتميز هذا التمرين بسهولته، وإمكانية القيام به في أي مكان بشكل آمن".
هل يوجد علاج لمن فقد حاسة الشم؟
وبشأن هل يوجد علاج لمن فقد حاسة الشم؟، يشير الدكتور أحمد محمد عويس، إلى أنه يمكن علاج فقدان حاسة الشم التي تنتج عن اللحمية من خلال إزالتها عن طريق الجراحة، كما يصف الطبيب مضادات الحساسية أو بخاخات تتضمن الكورتيزون وفقا للحالة، وكذلك يتم وصف المضادات الحيوية عند فقدان حاسة الشم نتيجة وجود عدوى ميكروبية.
