مراحل مرض الزهايمر.. وسبب تعرض كبار السن للخطر
مرض الزهايمر، هو اضطراب دماغي يؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك، وهو أكثر أشكال الخرف شيوعًا ويصيب كبار السن، ويتطور عبر مراحل مختلفة، وهناك العديد من عوامل الخطر المرتبطة بتطوره.
ويوفر موقع «صجة 24» في السطور التالية أبرز التفاصيل حول مراحل مرض الزهايمر، وسبب تعرض كبار السن للخطر.
مرض الزهايمر في مراحله المبكرة
قال الدكتور أميت هالدار، مستشفى فورتيس أناندابور كولكاتا، إنه في المرحلة المبكرة، قد يعاني الشخص من فقدان خفيف في الذاكرة، أو صعوبة في العثور على الكلمات، أو يواجه صعوبة في التخطيط والتنظيم.
وأشار إلى أن الأشخاص المصابين بالمرض قد يعانون أيضًا من تقلبات مزاجية، أو الانسحاب، أو فقدان الاهتمام بالأنشطة التي اعتادوا الاستمتاع بها، وكل هذه العلامات من أعراض مرحلة «ضعف الإدراك المتوسط».
مرض الزهايمر في المرحلة المتوسطة
وأوضح أنه في المرحلة المتوسطة، تستمر ذاكرة الشخص وقدراته على التفكير في التدهور، وقد يحتاج إلى المساعدة في الأنشطة اليومية، مثل ارتداء الملابس والاستحمام وتناول الطعام.
وأكد أن المرضى في المرحلة المتوسطة، يواجهون تغيرات في الشخصية، ويصبحون مضطربين أو قلقين، ويعانون من صعوبة في النوم.
مرض الزهايمر في مراحله المتأخرة
وفي المرحلة المتأخرة، أضاف أنه تكون قدرة الشخص على التواصل والتفاعل مع الآخرين محدودة للغاية، وقد يجدون صعوبة في البلع، ويمكثون في الفراش، ويكونون عرضة للعدوى.
عوامل خطر الإصابة بمرض الزهايمر
1- العمر، حيث يزداد خطر الإصابة بمرض الزهايمر مع تقدم العمر، ويتعدى عمر معظم المصابين بمرض الزهايمر 65 عامًا.
2- علم الوراثة، حيث ترتبط بعض الجينات بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر؛ على سبيل المثال، وجود جين APOE يزيد من خطر الإصابة بالمرض.
3- عوامل نمط الحياة، يمكن أن يؤدي النظام الغذائي السيئ وقلة التمارين والتدخين والإفراط في تناول الكحوليات إلى زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
4- الحالات الطبية، يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع الكوليسترول في الدم إلى زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
5- التاريخ العائلي، يمكن أن يؤدي وجود تاريخ عائلي لمرض الزهايمر إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض.
سبب تعرض كبار السن لمرض الزهايمر
ومن جهته، قال الدكتور هالدار، إن كبار السن معرضون لخطر الإصابة بمرض الزهايمر بسبب مجموعة من التغيرات المرتبطة بالعمر في الدماغ، والاستعداد الوراثي، وتراكم السموم البيئية، والحالات الصحية المزمنة، وعوامل نمط الحياة، وانخفاض وظائف المناعة.
وأوضح أنه لا يوجد علاج لمرض الزهايمر، كما تخضع العديد من الأجسام المضادة وحيدة النسيلة للتجربة كعلاج لتعديل مرض الزهايمر.
