5 عوامل تؤثر سلبا على البشرة الدهنية.. أبرزها التوتر والنظام الغذائي
يختلف نوع البشرة تبعا لكل شخص، ومن ضمن أنواع البشرة الشائعة هو البشرة الدهنية، والتي قد تتأثر سلبا نتيجة العديد من العوامل منها الإفراط الهرموني، ومع ذلك هناك 5 عوامل تؤثر سلبا على البشرة الدهنية.
5 عوامل تؤثر على البشرة الدهنية
إيزابيلا بولتكا أخصائية جلدية بلندن، تقول إن الزيت الذي يطلق عليه المصطلح التقني "الزهم" وهي مادة دهنية شمعية تنتج بواسطة الغدد الدهنية وتعد مكونا ضروريا للبشرة الصحية.
وتوضح إيزابيلا أن الزهم يساعد في الحفاظ على الجلد، ويميل الأشخاص ذوو البشرة الدهنية إلى الحصول على بشرة أكثر سمكًا وتجاعيد أقل، وعلى الجانب الآخر يمكن للبشرة الدهنية أن تسد المسام وتؤدي إلى ظهور حب الشباب.
وبالنسبة إلى سبب كون بعض الناس أكثر دهنية من غيرهم، تقول إيزابيلا إن كل شخص مختلف، ولكن من الممكن أن يكون لديك الكثير من الدهون أو القليل جدًا منه، وفي حالة كانت البشرة دهنية جدًا، فقد ينتج الجسم كمية زائدة من خليط الدهون الجزيئات الشبيهة بالدهون التي تشكل الزهم.
هرمونات خارج السيطرة
لدينا جميعًا هرمونات تتدفق عبر أجسامنا، وهناك صلة قوية بين بعض هذه الهرمونات وكمية الزيت على وجهنا.
تقول إيزابيلا إن الأندروجينات هي الهرمونات المسؤولة عن تنظيم إنتاج الدهون بشكل عام، والأندروجينات النشطة جدًا، مثل التستوستيرون، تنتجها الغدد الكظرية والمبيضان أو الخصيتان، ويتم تنظيم هذه الغدد بواسطة الغدة النخامية في الدماغ، والغدة النخامية هي المسؤولة عن نظام الغدد الصماء (الهرموني) بأكمله في الجسم، ويمكن أن يؤدي تذبذب هذه الهرمونات المنظمة للدهون إلى زيادة الدهون.
كما تشرح الأخصائية الجلدية، أن التقلبات الهرمونية التي تؤدي إلى زيادة الزيت يمكن أن تحدث قبل فترة الدورة الشهرية مباشرة، وأثناء الحمل وانقطاع الطمث والبلوغ، وبالإضافة إلى ذلك، على الرغم من أن هرمون البروجسترون ليس من الأندروجين، يبدو أن له تأثيرا على إنتاج الدهون.
تأثير النظام الغذائي على البشرة الدهنية
تقول الدكتورة إيزابيلا بولتكا إن ما تأكله له تأثير هائل ليس فقط على صحتك ومزاجك العام، ولكن أيضًا على بشرتك وشعرك وأظافرك، في حين أنه من الطبيعي تمامًا أن يكون لديك بشرة دهنية، فقد يكون من المفيد النظر إلى نظامك الغذائي إذا كنت تفرز دهونًا زائدة، حيث يمكن أن تؤدي بعض الأطعمة إلى إنتاج الزيت وتؤدي إلى إنتاج المزيد من الدهون، مما يؤدي إلى ظهور البثور.
ونصحت بتقليل الأطعمة المسببة للالتهابات، مثل: رقائق البطاطس، والمعجنات والأطعمة المقلية وحبوب الإفطار والمشروبات الغازية واللحوم المصنعة، كما أوصت باتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات، غني بمضادات الأكسدة والألياف والدهون الجيدة والبروتينات.
الحصول على الراحة
كما تشير إيزابيلا إلى أن الحصول على القدر المناسب من الراحة كل ليلة أمر مهم للصحة الشاملة، ويمكن أن يؤثر أيضًا بشكل كبير على مظهر ومظهر الجلد، كما يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى مقاومة الأنسولين. يمكن أن تؤدي زيادة الأنسولين إلى تكوين IGF-1، وهو هرمون يحفز زيادة إنتاج الزهم".
التوتر وعدم ممارسة الرياضة
وحذرت إيزابيلا التوتر والاجهاد وعدم تنشيط الجسم، حيث نصحت بالبقاء نشيط كوسيلة للتغلب على التوتر، مع العناية بالبشرة أيضًا، موضحة أن النشاط البدني يقلل من هرمون الكورتيزول لذلك قد يساعد في الحصول على بشرة أكثر صفاءً.
ولفتت إلى أن النشاط البدني يساعد ي الحد من افراز الدهون لأنه يحسن الدورة الدموية، ويزيد من امتصاص الأكسجين، ويخفف من مستويات السكر في الدم، وهو أمر مفيد للبشرة، ومع ذلك بعد ممارسة الرياضة من المهم الاستحمام وإزالة الملابس الرياضية واستخدام منظف لغسل وجهك لمنع ظهور حب الشباب.
منتجات العناية بالبشرة غير فعالة
وتقول إيزابيلا إن المكونات التي يجب البحث عنها في منتجات العناية بالبشرة تشمل حمض الساليسيليك وحمض الأزيليك والريتينول والنياسيناميد.
