أسباب مرض ضمور العضلات.. والتحاليل اللازمة له
قالت الدكتورة رشا الشريف، استشاري أمراض الأعصاب، إن أمراض ضمور العضلات تنتج عن وجود مشكلة في المادة الوراثية وتأمر الجسم بأن يخرج بروتينات معينة لكي تظل عضلة الجسم سليمة خالية من المشاكل الصحية، ولا يحدث لها تكسير.
أسباب مرض ضمور العضلات
وأكدت استشاري أمراض الأعصاب، أن العضلة توجد بها خلايا مثل بقية الجسم ومن المفترض تكسيرها وسهولة تكوينها مرة أخرى، مؤكدة أن مرض ضمور العضلات يأتي نتيجة نقص البروتين في الجسم، ويحدث التكسير للعضلة وهذا يكون أسرع بكثير من تكوينها.
مرض ضمور العضلات
وأضافت أنه مع الوقت، العضلات يحدث بها ضمور وضعف ولا تكون عضلة واحدة ولكن يأخد عضلات الجسم بأكملها، حتى لو بدأت بالقدمين يصعد للعضلات الأخرى في الجسم.
وأردفت أنه في بعض الأحيان يتم التأثير على عضلة القلب والتنفس وهو على حسب أهمية البروتين في الخلايا الخاصة بالعضلة التي يوجد بها نقص، وعلى حسب متى يبدأ المرض، نظرا لأن هناك أمراضا تبدأ قبل سن 6 أشهر أو تظهر بعد سن 3 سنوات وهو ما يسمى مرض الدوشين، والأهالي يلاحظون أعراضه على الطفل متأخرا.
وقالت إن الطفل وهو جنين تكون هناك مشكلة وطفرة وراثية تجعل البروتين لايخرج بالشكل الجيد، فضلا عن أنه مرض وراثي يعني طفرة وراثية في الجين الوراثي؛ ولا يشترط أن يكون موجودا في العائلة، ولكن يكون الجين نفسه موجودا وهو خطأ في المادة الوراثية التي تعطي أوامر للجسم لخروج بروتين معين.
هل مرض دوشين يورث عن طريق الأم؟
وأشارت إلى أنه بالفعل مرض الدوشين يورث عن طريق الأم، ولكن هناك حوالي 30 % من الحالات تمت ملاحظتها عن طريق ظهور طفرة جديدة ويتم عمل تحاليل جين يسمى ديستروفين مخصص للدوشين، لمعرفة هل الطفل مُصاب بهذا المرض أم بمرض ضموري آخر.
وأوضحت أنه في معظم الحالات، تكون الأم حاملة للمرض ولكن حوالي 30 % من الحالات لاتكون حاملات للمرض، وتكون طفرة جديدة أثناء تكوين الجنين في الرحم في فترة الحمل.
ونصحت بأنه إذا كان موجود تاريخ مرضي في العائلة، فلابد من القيام بتحاليل لمعرفة هل الأم حاملة للمرض أم لا، وللحفاظ على سلامة وصحة جنينها من المخاطر.