طرق الوقاية من حمى التيفود.. أخصائي باطنة ينصح
طرق الوقاية من حمى التيفود.. يبحث الكثيرون عن طرق الوقاية من حمى التيفود؛ فالتيفود يعد أحد الأمراض المعدية التي يمكن أن تنتقل من شخص لأخر بعدة طرق ويتسبب في حدوث العديد من الأعرض المزعجة، ولأن الوقاية خير من العلاج؛ لذا سنتعرف خلال التقرير التالي على طرق الوقاية من حمى التيفود.
طرق الوقاية من حمى التيفود
وعن طرق الوقاية من حمى التيفود، يؤكد الدكتور محمد الصعيدي، أخصائي الباطنة والسكر والكبد والجهاز الهضمي، أنه يمكن لأن نقي أنفسنا من الإصابة بحمى التيفود من خلال الالتزام باتباع الإرشادات والنصائح التالية، ومنها:
- ضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية كغسل اليدين قبل تناول الطعام وبعده.
- وأيضًا الاهتمام بنظافة الأطعمة وغسل الخضروات والفاكهة جيدًا بالماء الجاري.
- مع الحفاظ على نظافة المياه وتناول المياه صالحة للشرب البعيدة عن مياه الصرف الصحي.
- فضلًا عن ضروة تناول الأطعمة المطهوة بشكل جيد.
- كما يوصي الأطباء بأهمية التحصول على التطعيم الوقائي من مرض التيفود، وخاصة عند ازدياد احتمالات الإصابة بالمرض.
- بجانب ضرورة الحفاظ على إبعاد الأدوات الشخصية للمريض عن أدوات المرافقين له في المنزل، كالمنشفة وأدوات تناول الطعام مثل: الملاعق والأطباق الخاصة بالمريض، والاهتمام بغسلها جيدًا بالمياه الساخنة والصابون؛ تفاديًا لنقل عدوي التيفود إلى المحيطين.
هل التيفوئيد معدي؟
وللإجابة عن سؤال هل التيفوئيد معدي؟، ينبه أخصائي الباطنة والسكر والكبد والجهاز الهضمي، إلى أن البكتيريا المسببه للتيفود عادة ما تنتقل من خلال الطعام والشراب الملوث، إذ تعد أحد أنواع البكتيريا العصوية المسببة للتسمم الغذائي، كما قد تنتقل العدوى من شخص مصاب، وخاصة العاملين في المطاعم؛ بسبب قلة النظافة العامة، أو نتيجة عدم الاهتمام بغسل الأيدي، أو كذلك بسبب إعداد طعام ملوث بالبكتيريا من أيدي المصاب.
كيف تعرف أنك مصاب بالتيفوئيد؟
وعن إجابة سؤال كيف تعرف أنك مصاب بالتيفوئيد؟، يوضح الدكتور محمد الصعيدي، أخصائي الباطنة والسكر والكبد والجهاز الهضمي، أنه عادة ما تظهر أعراض حمى التيفود عقب فترة حضانة المرض وحدوث الإصابة بالعدوي والتي تتراوح ما بين من أسبوع ـ أسبوعين، وعادة ما تكون علي أربع مراحل كما يلي:
المرحلة الأولي
- الإصابة بالسخونية والحمى الشديدة المستمرة، إذ تكون درجة حرارة الجسم 40 درجة مئوية.
- مع الشعور بالصداع.
- وكذلك الاحساس بالضعف العام والتعب والإرهاق.
- وأيضًا الشعور بالتقيء.
- فضلًا عن التعرض لنوبات من الإسهال أو الإمساك الحاد.
- كما يعاني المريض من الشعور بآلام شديدة في البطن على هيئة شكل تقلصات في المعدة والأمعاء.
- بالإضافة لملاحظة ظهور طفح على الجلد في بعض الحالات على هيئة بقع صغيرة ذات لون وردي مسطح أسفل الصدر أو أيضًا أعلي البطن وتزول في غضون فترة ما بين 2-5 أيام.
المرحلة الثانية "الأسبوع الثاني"
في حال عدم تلقي المريض علاج للتيفود ستظهر عليه بعض الأعراض الحادة، ومنها:
- استمرار ارتفاع درجة حرارته.
- مع ملاحظة نقصان الوزن بشكل كبير.
- وكذلك وجود انتفاخ شديد بالبطن.
- والتعرض للإسهال الشديد وخاصة لدى الأطفال أو الإمساك الحاد المزمن لدى الكبار.
المرحلة الثالثة "مرحلة التيفود"
- الإصابة بالهذيان؛ نتيجة استمرار ارتفاع درجة الحرارة.
- بجانب عدم القدرة علي الحركة وصعوبة فتح العينين.
- والإصابة بحالة من الإعياء والتعب الشديد.
- كما تظهر بعض المضاعفات مثل: التهاب المرارة وأيضًا البنكرياس وكذلك التهابات المعدة والأمعاء.
المرحلة الرابعة "مرحلة التحسن"
عادة ما تتحسن حالة المريض بشكل بطىء خلال الأسبوع الرابع، كما تنخفض درجة حرارة الجسم بالتدريج وتتحسن الأعراض جميع السابق ذكرها أعلاه.
مدة علاج حمى التيفود
وحول مدة علاج حمى التيفود، يذكر أخصائي الباطنة والسكر والكبد والجهاز الهضمي، انه ما يستغرق علاج حمي التيفود عن طريق المضادات الحيوية فترة تتاروح ما بين أسبوع ـ أسبوعين، لافتًا إلى بدء تحسن الأعراض خلال يومين أو ثلاثة، وذلك في حال تشخيص الإصابة بمرض التيفود خلال وقت مبكر مع اختيار العلاج المناسب للحالة.
وينصح الدكتور الصعيدي بضرورة استمرار المريض في تناول العلاج بشكل كامل وعدم التوقف عنه، حتى إذا شعر بالتحسن؛ للتأكد من القضاء على البكتيريا بالجسم.