هل يوجد تحليل للتيفود؟.. تحليل مزرعة النخاع العظمي الأدق
هل يوجد تحليل للتيفود؟.. سؤال هام يرغب كثيرون في معرفة إجابته وخاصة الذين يتخوفون من التعرض للإصابة بحمى التيفود ويعرفون جيدا ما هي مصاعفات هذا المرض، ويرغبون في معرفة التحليل الذي يشخص المرض مبكرا من أجل تناول العلاج المناسب، وتجنب حدوث المضاعفات غير المرغوبة؛ لذا سنتعرف خلال هذا التقرير على هل يوجد تحليل للتيفود؟.
هل يوجد تحليل للتيفود؟
وللإجابة على سؤال هل يوجد تحليل للتيفود؟، يوضح الدكتور جمال محمد لطفي، أخصائي أمراض الباطنة والسكر والقلب والصدر، أنه يمكن تشخيص التيفود من خلال ما يلي:
تحليل الفيدال
عادة ما يتأثر تحليل الفيدال أو Widal Test بعدة عوامل متعددة، قد تكون غير مرتبطة بالتيفود، ويتم خلاله تحديد الأجسام المضادة O والأجسام المضادة H، وقد تظهر نتيجة التحليل إيجابية ولكن لا تظهر أعراض التيفود على الشخص، هذا يرجع إلى ما يلي:
- أن الشخص قد كان مصابًا بالتيفود من قبل وكانت النتيجة إيجابية.
- أو نتيجة الإفراط في تناول المضادات الحيوية مما بجعل النتيجة تكون سلبية بالرغم من إصابة الشخص مصاب فعليًا بالتيفود.
- أو قد يكون الشخص قد أخد جرعة تطعيم ضد التيفود، وهنا تظهر النتيجة إيجابية وهو بالفعل مصاب.
تحليل مزرعة الدم
يفيد تحليل مزرعة الدم في معرفة نوع البكتريا المسببة لحمي التيفود، فعند الإصابة بالتيفود تظهر السالمونيلا التيفية.
تحليل مزرعة النخاع العظمي
ويعد تحليل مزرعة النخاع العظمي هو أدق تحليل يفيد في تشخيص الإصابة بحمي التيفود.
تحليل إليزا
يعد تحليل إليزا عبارة عن اختبار يرصد البروتينات والأجسام المضادة في الدم، ولكنه لا يشخص الإصابة بالحمي التيفودية، كما أنه لا يحدد إذا ما كان الشخص حاملًا للبكتريا أو معرض للإصابة ولم تظهرعليه الأعراض.
كيف تعرف أنك مصاب بالتيفوئيد؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال كيف تعرف أنك مصاب بالتيفوئيد؟، يشير أخصائي أمراض الباطنة والسكر والقلب والصدر، إلى أن اعرض التيفود عادة ما تتضمن ما يلي:
- الإصابة بالحمي العالية التي تصل إلى ٤٠ درجة خلال الأسبوع الأول من الإصابة بهذا المرض.
- وخلال الأسبوع الثاني من الإصابة تظهر بقع وردية أسفل البطن وأيضًا بالرقبة أو بالصدر ثم تزول بشكل تدريجي بعد مرور فترة تتراوح ما بين ٢- ٥ أيام
- ثم التعرض لنوبات من الإسهال عند الصغار أو الأمساك لدي الكبار.
- فضلًا عن انعدام الشهية لدى المريض.
- مع ملاحظة فقدان الوزن.
- بجانب الشعور بالصداع والألم في الرأس.
- وكذلك الاحساس بوجع في البطن.
- وخلال الأسبوع الثالث أو الرابع من الإصابه تزول السخونية بشكل تدريجي، ثم يبدأ ظهور مضاعفات التيفود ومنها:
- الالتهاب الرئوي.
- والتهاب البنكرياس.
- مع احتمالية تعفن الدم.
- وكذلك التهاب الكلي.
- وأخيرًا، من الممكن حدوث نزيف داخلي؛ بسبب الإصابة بالتهابات في الأمعاء.
وينصح الدكتور جمال لطفي، في حال ظهور أى من أعراض الإصابة السابق ذكرها بضرورة زيارة الطبيب المختص؛ تفادبًا لحدوث المضاعفات المحتملة.
تحليل التيفود 320
وعن تحليل التيفود 320، يقول الدكتور جمال محمد لطفي:" كما ذكرنا أعلاه عادة ما يتم تشخيص مرض التيفود من خلال اختبار فيدال الذي يتم خلاله تحديد الأجسام المضادة O والأجسام المضادة H، إذا كانت نتيجة الأجسام المضادة O أكبر من 160، فهذا يعني وجود عدوى نشطة تحتاج للعلاج تحت إشراف طبيب ممتخصص بأسرع وقت ممكن"، منبهًا إلى أن تأخر علاج التيفود يؤخر تحسن اعراض لعدة أسابيع وشهور وليس فقط عدة أيام كما يحدث عند بدء العلاج في بداية العدوى.
ويشير إلى أن تأخير العلاجد قد يعرض المريض لحدوث مضاعفات غيرمرغوبة ومنها:
- الإصابة النزيف الداخلي بالجهاز الهضمي.
- أو التعرض لحدوث ثقب بالأمعاء.
نسبة تحليل التيفود الطبيعي
وبخصوص نسبة تحليل التيفود الطبيعي، يؤكد معظم الأطباء المتخصصين أن نتيجة اختبار فيدال المستخدم للكشف عن الإصابة بالحمى التيفودية تختلف تبعًا للمختبر وتبعا للبلد الذي تم إجراء التحليل فيها، إذ تعد نتيجة التحليل1:160 إيجابية، فيما تشير قيمة التحليل الأدنى التي تصل إلى 1:80 لاحتمالية وجود إصابة أو أحيانا قد يكون الشخص طبيعيًا، ولكن يجب التأكد من ذلك عن طريق إجراء تحاليل الدم وعدة تحاليل أخرى.
علاج التيفود
وحول علاج التيفود، يؤكد غالبية الأطباء المتخصصين أنه عادة ما يتضمن العلاج ما يلي من خيارات:
- تناول دواء كلورامفنيكول.
- أو أيضًا يمكن تناول السيبروفلوكساسين.
- أو كذلك عقار الازيثروميسين.
- أو أخيرًا، يمكن تناول دواء سيفترياكسون.
جدير بالذكر أنه عادة ما يتم علاج حمى التيفود إما بالمنزل، إذ يأخذ المريض المضاد الحيوي الذي يناسب حالته لمدة تترواح ما بين 7-14 يومًا، أو في المشفى إذ يتم إعطاء المريض الأدوية العلاجية عن طريق الوريد في الحالات الشديدة.
