الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

جراح تجميل يكشف أحدث تقنيات عمليات تنسيق القوام ونحت الجسم

الخميس 01/يونيو/2023 - 01:50 م
تنسيق القوام
تنسيق القوام


كشف الدكتور حسام سيد مصطفى استشاري جراحة التجميل وعضو الجمعية الأمريكية لـ جراحة التجميل، أن أكثر من 70 في المئة أصبحوا يهتمون بثقافة التجميل، وخاصة فن نحت الجسم.

عمليات تنسيق القوام وفن نحت الجسم


وأوضح استشاري جراحة التجميل، أن ما يقرب من 10 إلى 20 في المئة لديهم ثقافة تنسيق قوام الجسم.

وأضاف مصطفى، أن مراحل تنسيق القوام متعددة ومنها: ممارسة الرياضة والتخسيس، متابعا أنه لا ينصح بشفط جزء من أجزاء الجسم، من الممكن أن ينزل بمفرده من خلال المتابعة اليومية لهذه الممارسات.

وأردف الدكتور حسام سيد مصطفى، أن إجراء تنسيق قوام الجسم وفن نحته يتطلب عدة إجراءات، بخلاف شفط الدهون، فقد يحتاج تنسيق القوام إلى أخذ جزئية من الجسم وإعادة توزيعها في أجزاء أخرى الجسم يحتاجها، مما يؤدي لنجاح عملية التنسيق وتجعل المريض يشعر بالسعادة بالشكل المطلوب.

ولفت استشاري جراحة التجميل، إلى أن من العوامل المساعدة في إجراء تنسيق القوام بشكل ناجح، أن نلجأ لعملية تفتيت الدهون مابين 50 سنتيمترا إلى 100 سنتيمتر، مردفًا أن هناك تنسيق قوام يقوم على شد ترهلات الذراعين والبطن.

وذكر استشاري جراحي التجميل، أن هناك تنسيق القوام من خلال إجراء عملية شفط الدهون بمفرده، دون ضرورة التوزيع بأجزاء أخرى، بالإضافة إلى أن هناك تنسيق القوام يتم من خلال النحت للأجزاء الصغيرة من الجسم التي لا تحتاج إلى عمليات.

التقنيات الحديثة لـ تنسيق القوام ونحت الجسم 

وأوضح استشاري جراحة التجميل، أن هناك أجهزة حديثة يتم وضعها تحت الجلد تسمى G Plasma وتتم أثناء عملية شفط الدهون لكي تقوم بأداء أفضل لإجراء التنسيق القوام.

وأضاف الدكتور حسام سيد مصطفى، أن إجراءات تنسيق القوام، يجب أن تتم بشكل صحي ودقيق حتى لا تسبب أضرارا بالغة للجسم.

وذكر استشاري جراحة التجميل أن هناك ما يسمى بالنحت الديناميكي للرجال والنساء، لكي يحسن من شكل ظهر الرجال، كل هذه الأساليب الحديثة التي تستخدم فى عملية تنسيق القوام، أصبحت تساعد في إجراء عملية الشد بشكل أسهل ويسهم في عملية شفط الدهون بشكل أكبر، وأصبح الأطباء لا يخافون من نقطة التأثير السلبي على ترهل الجسم.