طبيب: علاج الملاريا يختلف من شخص لآخر.. وهذه أبرز أنواع المرض
يقدم موقع صحة 24 في السطور التالية، من التقارير الذي يقدمها حول مرض الملاريا، تفاصيل أخرى عن الأنواع والعلاج وطرق الوقاية من الملاريا malaria
أنواع مرض الملاريا
قال الدكتور مجدي عبد الرازق، استشاري جهاز هضمي وكبد وحميات، إن هناك 4 أنواع من البلازموديوم أو هذا الطفليل الموجود في الكبد، وهما بلازموديوم Vivax، بلازموديوم Ovale بلازموديوم Malariae، بلازموديوم Falciparum، مؤكدا أن هناك أنواع آخرى، ولكن هؤلاء أهم الأنواع.
وأوضح أن أخطر الأنواع هو Falciparum، حيث يؤدي لحدوث مضاعفات خطيرة، ومن ضمنها الملاريا الدماغية، حيث يتعرض الإنسان للصداع الشديد، بجانب ارتفاع في درجات الحرارة مما قد يؤدي إلى حدوث غيبوبة وتشنجات أو يصيب الجهاز التنفسي والرئة.
وأشار استشاري جهاز هضمي وكبد وحميات، إلى أنه يحدث ما يسمى Pulmonary edema في الرئة ويحدث فشل تنفسي، فضلا عن أنه يحدث تضخم في الطحال لدرجة كبيرة وهبوط في ضغط الدم ويكون شديدا أو يحدث وجود هيموجلوبين في البول، نتيجة تحلل شديد لكرات الدم الحمراء، أو يحدث هبوط في نسبة السكر في الدم.
علاج مرض الملاريا وطرق الوقاية
وأكد أن المرضى الذين يعانون من أعراض خطيرة أو مضاعفات يجب حجزهم في العناية المركزة، على أساس عدم علاج الملاريا فقط بل يتم تقديم محاليل أيضا والمحاولة بقدر الإمكان من التحكم في العلامات الحيوية للمريض
وذكر أنه من ضمن الإجراءات الوقائية التي يتم اتباعها أن أي شخص يستعد للسفر لمنطقة بها الملاريا أو قادم منها لا بد من مراجعة طبيب الأمراض المعدية؛ نظرا لأن هناك مناطق فيها بعض الأدوية تعالج الملاريا وهناك بعض الطفيليات مقاومة للأدوية وبالتالي لا بد من المراجعة لمعرفة الشخص قادم وذاهب إلى أي منطقة من أجل إعطاء العلاج المناسب لهذه المنطقة.
وطالب المواطنون بالابتعاد عن لدغات البعوض وارتداء ملابس بأكمام طويلة، فضلا عن وضع كريمات على الجلد للحماية، ووضع الناموسيات في السرير ليلا، بجانب تركيب أسلاك حول النوافذ للحماية من لدغات البعوض.
ويختلف العلاج من شخص لآخر، قائلا إن أكثر أشخاص معرضين للمضاعفات هم الأطفال تحت 5 سنوات والحوامل، ولهم علاجات مخصصة، وهم أكثر أشخاص الذين يحدث لهم مضاعفات، والطبيب هو من يختار الأدوية المناسبة حسب حالة المريض.
وقال إنه من الممكن إعطاء حقن أو أقراص على حسب الحالة وفي بعض الأحوال تكون الملاريا ليست شديدة وخاصة الأشخاص الذين يسكنون في هذه المناطق يكون لديهم مناعة ذاتية، فضلا عن أن الأعراض تكون ضعيفة ولا يُشعر بها، والذين يشعرون بالأعراض هم السياح في هذه المناطق الاستوائية، والملاريا تكون خطيرة جدا بالنسبة لهم ويدخلون في مضاعفات خطيرة، لذا يتطلب الأمر المتابعة مع طبيب.