هل تؤثر الأطعمة على فعالية الدواء؟.. استشاري يكشف
كشف الدكتور محمد حلمي، استشاري التغذية العلاجية، أن هيئة الأدوية المصرية نشرت تحذيرا يفيد بأن هناك بعض الأطعمة تتفاعل مع بعض الأدوية، وتكون نتيجتها سالبة وتزيد من نسبة الأدوية في الدم.
تفاعل الأطعمة مع الأدوية
وأكد استشاري التغذية العلاجية، أن أهمية هذا التحذير تكمن في التفاعل بين الأطعمة والأدوية، من حيث سببين، أولهما: أن كل الأشخاص يجب تعريفهم أن تناول أي دواء يعتبر نوعا من أنواع الغذاء للمعدة، لأن أنزيمات المعدة هنا تكون هي المسئولة عن هضمه.
وأوضح استشاري التغذية العلاجية، أن أنزيمات المعدة هنا تهضم الأدوية سواء بالسلب أوالإيجاب أو بدون نتيجة، وفي حالة حدوث اضطراب في توقيتات تناول الأدوية وتناولها مع أطعمة غير مناسبة لها، حينها لا تكون سببا في حل المشكلة العلاجية بل تزيدها وينعكس بالسلب على امتصاص الدواء، والسبب الآخر: أن الأنزيمات الموجودة في المعدة هي التي تهضم المادة الفعالة الموجودة بالدواء، ونتيجة لتناوله مع الأطعمة غير الفعالة معه.
وأوضح الدكتور محمد حلمي، أن الأطباء عندما يصفون هذا العقار يجب تناوله صباحا أو على معدة فارغة أو ليلا، يكون هذا بقصد تفاعله.
وذكر الدكتور محمد حلمي، أن الأدوية المحددة لعلاج أمراض كالصداع، أو الكلى أو أنواع مختلفة من المرض، تتأثر سلبًا من خلال الأطعمة التي تتفاعل معها وبالتالي المعدة لم تهضمها ولم تترك أثرا إيجابيا في صحة المريض.
الالتزام بمواعيد تناول الأدوية
وتابع استشاري التغذية العلاجية، أن هناك أطباء يصفون تناول العلاج على مدار 12 ساعة أو 8 ساعات، لكن نجد هنا المريض غير ملتزم بذلك لأنه غير مدرك هنا خطورة توقيت هضم الأدوية وامتصاصها وتكسير مكوناتها.
وأردف استشاري التغذية العلاجية، أن من يعانون خللا في الغدة الدرقية، ينصحهم الأطباء بتناوله صباحا على معدة فارغة، وأيام الصيام بعد تناول الأكل بساعتين، لكي يكون تم هضمه، مضيفًا أنه لا يتفاعل مع الأدوية، الأطعمة التي تكون كالكرنب والقرنبيط واللفت ومنتجات الألبان.
وأضاف استشاري التغذية العلاجية، أن من الأدوية والأطعمة التي تتفاعل مع بعضها وتضر المريض، أن المريض يعاني من نقص الحديد، يتناول أقراصا لنقص الحديد ويتناول منتجات بها كالسيوم كالبيض ومنتجات الألبان.