متى تكون الأدوية النفسية خطيرة.. وما آثارها الجانبية؟
كشف الدكتور نبيل القط، استشاري الطب النفسي، أن هناك اكتئابا يتكرر لأكثر من مرتين أو ثلاث في العام، ويطلق عليه في هذه الحالة اكتئاب مُزمن، مضيفًا أن الأكتئاب هو أحد الاضطرابات النفسية وله علامات محددة جدًا.
وأوضح استشاري الطب النفسي أنه قد يأتي أيضًا في صورة نوبات تسمى "نوبة اكتئاب عظمى" أو يأتي في شكل مُزمن لعدة سنوات، مضيفًا أن هناك أشخاصا لم يعرفوا أنهم يعانون من الاكتئاب إلا بالصدفة.
وذكر الدكتور نبيل القط، أن الأدوية النفسية أصبحت ضرورة من ضروريات الحياة الحديثة كمضادات الاكتئاب وأدوية التهاب المفاصل وأيضًا كالأمصال ومسكنات الألم، مردفا أنه يكون لها وظائف محددة لتناولها حتى نتجنب آثارها الجانبية.
الآثار الجانبية لـ الأدوية النفسية
وقال استشاري الأمراض النفسية، أن هناك أدوية تؤثر على وظائف المخ، وهنا يجب تجنبها، مشيرا إلى أن الاضطرابات النفسية تنتج عن خلل في المواد الكيميائية الموجودة بالمخ، مستكملا أنه لابد على الأطباء من إعطاء المريض دواء يساعد في القضاء على هذا الخلل.
وأوضح أن هناك اضطرابات نفسية لم يستطع المريض معها الاستغناء عن الدواء، والعكس هناك اضطرابات مثل المريض الذي تأتي له نوبة اكتئاب مرة واحدة، هنا الحالة تستوجب توقف المريض عن الدواء بعد 6 أشهر أو سنة.
كما تحدث حول تلك الأدوية قائلًا، إن هناك 5 أنواع رئيسية من الأدوية النفسية، مردفا أن نوعا واحدا فقط منها الذي يمكن أن يؤدي إلى الاعتمادية البيولوجية وهو الإدمان لهذا النوع من الأدوية، وهي مضادات القلق.
وأكد استشاري الأمراض النفسية، أنه في حالة استخدام هذا النوع من الدواء، قد يؤدي إلى الإدمان.
خطورة تنوع الأدوية
وذكر الدكتور نبيل القط، أن هناك إرشادات لنا كأطباء، لابد أن نتبعها في هذه الحالات، مضيفا أن هناك بعض القواعد التي من الممكن على المريض اتباعها معنا أيضًا، منها:
أولًا: ليس كل الاضطرابات النفسية تحتاج إلى طبيب وأدوية.
ثانيًا: الأدوية النفسية وظيفتها مساعدة المرضى للتعايش في سعادة، في حالة لو المريض تناول الدواء دون الشعور بالتحسن، يجب عليه أن يوقفه.
ولفت استشاري الأمراض النفسية، إلى أن هذه الأدوية تجعل المريض يشعر بالنوم الزائد، وعدم التركيز وعدم التحدث جيدا مع الآخرين.