محيطي أم مركزي؟.. تعرف على أنواع الدوار والأعراض المصاحبة له
الدوار هو إحساس بأن العالم من حولك يدور مما يجعل الشخص يشعر بعدم التوازن، وهو عرض لمرض أي يحدث نتيجة مشكلة صحية، ووفق موقع Cleveland Clinic قد يصاحبه أعراض أخرى تشمل:
- الغثيان والقيء.
- فقدان السمع في إحدى الأذنين أو كلتيهما.
- الصداع.
- عدم القدرة على الحركة.
- شعور بانسداد الأذن.
- رقرقة العين، وهي حالة تسبب تحرك عينيك من جانب إلى آخر بسرعة ودون سيطرة.
- طنين الأذن.
- فقدان التوازن.
أنواع الدوار
هناك نوعان رئيسيان لـ الدوار، وهما:
- الدوار المحيطي:
هو الأكثر شيوعًا، يحدث عندما تكون هناك مشكلة في الأذن الداخلية أو العصب الدهليزي، وتشمل الأنواع الفرعية للدوار المحيطي ما يلي:
- التهاب تيه الأذن.
- التهاب العصب الدهليزي.
- مرض مينيير.
- دوار الوضعة الأنتيابي الحميد.
- 2 الدوار المركزي:
يُعد الدوار المركزي النوع الأقل شيوعًا، ويحدث عندما يكون هناك مشكلة تؤثر على الدماغ مثل العدوى أو السكتة الدماغية أو إصابة الدماغ الرضحية.، وعادة ما يعاني الأشخاص المصابون بالدوار المركزي من أعراض أكثر حدة مثل عدم الاستقرار الشديد أو صعوبة المشي.
أسباب الدوار
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالدوار ولكنها تختلف من شخص لأخر، وقد تشمل:
- الصداع النصفي.
- إصابات الرأس.
- مرض السكري.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- بعض الأدوية، بما في ذلك الأدوية التي تحتوي على مضادات حيوية.
- سرعة التنفس.
- انخفاض ضغط الدم.
- أمراض الدماغ.
- السكتة الدماغية.
- التصلب المتعدد عملية جراحية للأذن.
- ورم العصب السمعي.
مضاعفات الدوار
يمكن أن يؤدي الدوار إلى السقوط وبالتالي يجعل الفرد اكثر عرضه إلى كسور العظام وغيرها من الإصابات الأخرى بالإضافة إلى أن الدوار قد يتدخل في نمط الحياة حيث يعيق قدرة الشخص على القيادة أو الذهاب إلى العمل.
كيفية علاج الدوار بشكل دائم
لسوء الحظ، لا توجد طريقة مؤكدة للتخلص من الدوار بشكل دائم ومنعه من العودة مرة أخرى.حيث يصاب بعض الناس بالدوار مرة واحدة ولا يصابون به مرة أخرى. يواجه الآخرون نوبات متكررة، فإذا كنت تعاني من دوار شديد أو متكرر، فتحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك حول طرق إدارة الأعراض وتحسين نوعية حياتك.
