فوائد المشي لمريض السكر.. خطوة واحدة تحميك من المضاعفات القاتلة
فوائد المشي لمريض السكر.. هذا ما يتساءل بشأن الكثير من الأشخاص، وخصوصا مرضى السكر، الذين يُنصَحون دائما بالمشي وممارسة التمارين الرياضية الخفيفة.
فـ فوائد المشي لمريض السكر عديدة، إذ إن المشي يعمل على تقوية العضلات وحرق السعرات الحرارية وتقليل احتمالات الإصابة بارتفاع نسبة السكر في الدم، فضلا عن الحماية من بعض الأمراض الأخرى كأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
ولأن فوائد المشي لمريض السكر من بين الأمور التي يبحث عنها الكثير من الناس، يستعرض «صحة 24» فيما يلي من سطور فوائد المشي لمريض السكر.
لماذا المشي؟
إن كنا نتحدث عن فوائد المشي لمريض السكر، فإن البعض يتساءل لماذا المشي؟
والجواب على ذلك سهل وبسيط، فيمكن القول إن المشي من الرياضات الخفيفة التي يمكن القيام بها في أي وقت، كما أنها من الرياضات التي لا تحتاج إلى تدريب، فهي في حد ذاتها رياضة يتم ممارستها بطريقة معروفة ومعلومة لدى الجميع.
فوائد المشي لمريض السكر
فوائد المشي لمريض السكر كثيرة ومتنوعة، إذ إن المشي يمكن أن يقي من اتفاع نسبة السكر في الدم، إلى جانب قدرته على تعزيز قدرة الجسم في مواجهة العديد من الأمراض.
ومن أبرز فوائد المشي لمريض السكر ما يلي:
- تنظيم مستويات السكر في الدم والإبقاء عليها في معدلاتها الطبيعية.
- تقليل احتمالات الإصابة بالسكر من النوع الثاني.
- تقليل احتمالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- الوقاية من أمراض القلب.
- حرق السعرات الحرارية، والمساعدة في إنقاص الوزن الزائد.
- تحسين المزاج.
- تقوية العضلات.
كم يكفي من المشي يوميا؟
بعدما تحدثنا عن فوائد المشي لمريض السكر، يتساءل البعض عن الوقت الكافي من المشي يوميا حتى يمكن للجسم أن يحقق الاستفادة من تلك الرياضة البسيطة.
يوصي الأطباء بالمشي لمدة 30 دقيقة في اليوم، على أن يتم تكرار ذلك 5 أيام أسبوعيا، فهذا القدر يبقيك في حالة صحية جيدة.
دراسة تكشف فوائد المشي لمريض السكر
خلصت دراسة شملت 1194 شخصا بالغا مصابا بمقدمات مرض السكر، و493 شخصا مصابا بداء السكر.
وقد تم تشخيص المصابين بالسكر في الدراسة من قبل الطبيب، أو كان لديهم مستوى جلوكوز في الدم أثناء الصيام أعلى من 126 ملليجرام لكل ديسيلتر، كما تم تشخيص المصابين بمقدمات السكر في الدراسة من قبل الطبيب، أو كان لديهم مستوى جلوكوز صائم من 100 إلى 125 ملليجرام لكل ديسيلتر.
وارتدى المشاركون في الدراسة مقياس تسارع على الخصر، لعد خطواتهم طيلة 7 أيام متتالية، بينما قام الباحثون بتعديل العمر والجنس والعرق والتدخين وتعاطي الكحول والنظام الغذائي واستخدام أدوية السكر.
وعلى مدار 9 سنوات، توفي 200 شخص من المصابين بمقدمات مرض السكر، و138 من المصابين بداء السكر، كما تم استبعاد نحو 20% من المشاركين في الدراسة، نتيجة عدم صلاحية بيانات قياس التسارع لديهم.
واستنادا إلى أولئك الذين نجوا والمتبقين بعد المتابعة، وُجد أن المشي قرابة 10000 خطوة يوميا، هو الخيار الأفضل لتقليل خطر الوفاة لدى الأشخاص الذين شملتهم الدراسة، سواء المصابين بمقدمات السكر أو مرضى السكر، إذ أفادت الدراسة بأن البالغين الذين يتمتعون بصحة جيدة تعينهم على المشي 10000 خطوة يوميا، قد يكون لديهم معدلات وفاة مختلفة عن أولئك الذين ليسوا كذلك.