الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

نصائح للأم بعد الولادة.. المتابعة بصورة منتظمة مع طبيب الأطفال

الإثنين 12/يونيو/2023 - 10:30 م
بعد الولادة
بعد الولادة


بعد ولادة الطفل الصغير يقع على عاتق الأم حمل أصعب من فترة الحمل، مثل إرضاع وتغيير الحفاض للصغير، ومحاولة إدخال الطعام بعد مرور 6 شهور من عمره، إضافة إلى السهر بجانبه وعدم معرفة ما إذا كان لديه مغص أم يرغب في النوم أم هو جائع لا يستطيع الشبع.

وهناك مخاوف في أذهان الأمهات تتردد كل فترة، وخاصة إذا كان هذا الطفل الأول لها ولم يسبق لها التجربة من قبل؛ فتقع في حيرة وترغب في المساعدة من المحيطين؛ لأخذ الخبرة الكافية؛ لكي تقوم بمتابعة صغيرها بعناية وحرص.

ويوفر موقع «صحة 24» في السطورالتالية نصائح للأم؛ لكي تقوم بدورها على أكمل وجه ولا تتجاهل صحة طفلها؛ إذ إنه يجب المتابعة والفحص المنتظم لمعرفة التطورات الحركية للطفل ومهاراته الحسية.

نصائح للأم بعد الولادة

قالت الدكتورة نهى جبريل، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إنه بعد الولادة من المفترض أن تقوم الأم بمتابعة صغيرها والذهاب لطبيب الأطفال في السنة الأولى من عمر الطفل كل شهر مرة أو كل شهرين على الاقل، لمعرفة أنواع الأطعمة التي يتم إدخالها والفيتامينات التي سيحصل عليها، فضلا عن الجلوس والحركة والتطورات العصبية والحركية، ومتابعة نمو الطفل.

وأضافت استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إنه إذا تم احتجاز الطفل في الحضانة لبضعة أيام إذا كان لديه التهاب رئوي أو ميكروب في الدم أو مشكلة في الأمعاء أو مشكلة جراحية؛ فمن المفترض عدم تجاهل الأمر بل يتم فحص الطفل خلال عامه الأول لتفادي المخاطر التي تلحق به ومتابعة الطبيب للتشخيص.

ومن جهتها، نصحت الدكتورة شيماء محي، استشاري دولي رضاعة طبيعية، بالتوجه لاستشارة استشاري رضاعة طبيعية، لمعرفة الطريقة الصحيحة لإرضاع الطفل الصغير، بجانب الطريقة المناسبة لاستخدام الشفاط في حالة عدم معرفة تعصير الثدي، مؤكدة أن وجود مشكلة في الغدة الدرقية توحي للمرأة أنه لا يوجد لبن في ثديها، وبالتالي لا تعرف الخطوات الصحيحة لتفادي هذه الأزمة، إذ إنه التوجه للطبيب يعطي للأم الخيارات المناسبة لتفادي المشاكل التي تواجهها.

دور الأب بعد الولادة

الأب له دور مهم بعد ولادة الأم، حيث يجب أن تطلبي منه المساعدة، مع تعليمه أساسيات التعامل مع الطفل وطريقة الاهتمام به، فضلا عن تشجيعه لتفادي المخاوف التي تراوده، وعليك بتقسيم بينك وبينه المهام المنزلية وتغيير الحفاض معك لكي لا تصابين بالاكتئاب والتوتر.