الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

الولادة قبل الميعاد.. استشاري يكشف أنواع الأطفال المبتسرين

الثلاثاء 13/يونيو/2023 - 05:16 م
الأطفال المبتسرين
الأطفال المبتسرين


كشف الدكتور مصطفى الدويك، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، أن الطفل المبتسر هو الذي تمت ولادته قبل ميعاده، موضحا أن الطفل المبتسر الذي تمت ولادته قبل الأسبوع الأول من الشهر التاسع، ويصبح غير كامل النمو، لذا يتم إحالته إلى الحضَانة.

أنواع الأطفال المبتسرين

وذكر الدكتور مصطفى دويك، أن هناك أنواعا من الأطفال المبتسرين لا يحتاجون دخول الحضَانة، لأن تم ولادتهم قبل معادهم المحدد بأسابيع وأيام معدودة، إذن هنا هو كامل النمو، لا نعتبره طفل مبتسر.

وأضاف الدكتور مصطفى دويك، أن هناك أطفالا تمت ولادتهم في الشهر السابع والثامن نحتاج إدخالهم الحضَانة وتغذيتهم بها، وتهيئتهم للتعايش مع الحياة الخارجية التي ينمو فيها فيما بعد، هنا نطلق عليه الطفل المبتسر.

وتابع استشاري طب الأطفال، أن لقب الطفل المبتسر لا نطلقه على كل من ليس مكتمل النمو فقط، بل أيضًا من يحتاج لمساعدات أخرى، على سبيل المثال: الطفل الذي يعاني من ضيق التنفس.
وأكد استشاري طب الأطفال، أن هناك أمهات لا يقومون بالمتابعة الدورية مع أطباء النساء لديهم لمتابعة صحة الأم من التغذية الكثيرة وشرب السوائل الكثيرة ونمو الجنين داخل رحم الأم، مما يؤدي إلى زيادة نسبة الأطفال المبتسرين الذين يعانون من نقص نموهم نتيجة عدم مراعاة الأم لتغذيتها بشكل جيد وشربها للمياة.

 


ووصف الدكتور مصطفى دويك، أن في حالة مرض الأم من خلال الفحص المبكر يمكن التدخل لزيادة نمو الجنين داخل الرحم، حتى لا يصبح الطفل مبتسر.
ولفت استشاري طب الأطفال، إلى أن هناك في الفترة الحديثة حقن كورتيزون نعطيها للمرأة الحامل وتسمى بحقن الرئة حتى تضع الأم مولودها كامل الرئة، غير يحتاج إلى أكسجين أو الدخول للحضَانة، لذا لا يصبح طفلا مبتسرا.

مشاكل الأطفال المبتسرين

وأشار استشاري الأطفال، إلى أن من أهم المشاكل التي يواجهها الأطفال المبتسرون هي عدم الحفاظ على درجة حرارته، لأن الحفاظ على درجة حرارة الطفل المبتسر تحتاج إلى طبقات جلد سميكة، ولدى الطفل غير كامل النمو تكون طبقات الجلد الموجودة أسفل الطبقة الرئيسية غير محتملة الحرارة، وعندما يفقد المولود درجة الحرارة يحدث خلل في الوظائف الحيوية بالجسم.