بطانة الرحم المهاجرة.. طرق فعالة لتخفيف الأعراض والألم
تنمو بطانة الرحم المهاجرة في أسفل البطن، ولكن هذا لا يمنع وجودها في أي منطقة في الجسم أيضا، ومن هنا يوفر موقع صحة 24 في السطور التالية أبرز التفاصيل حول بطانة الرحم المهاجرة من حيث الأعراض والتشخيص.
أعراض بطانة الرحم المهاجرة
كشف الدكتور أحمد عزت، أخصائي أمراض النساء والتوليد، الأعراض التي تؤكد الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة، حيث تعتمد على الهرمونات التي تخرج من المبيض في فترة الخصوبة وفي سن الإنجاب، في سن من 25 لـ 29 سنة، حيث أنها بدلا من نزولها على هيئة دم الدورة الشهرية تهاجر وتنزل داخل البطن، وتترك بقع إما على المبيض والقولون والمستقيم أو المثانة، وهذه البقع تستجيب للهرمونات.
وقال إنها مثلها مثل بطانة الرحم العادية، وكل شهر في موعد الدورة الشهرية تحت، يكون هناك دورة شهرية فوق؛ ومن هنا تأتي الأعراض من مغص شديد قبل الدورة الشهرية، ويزيد مع نزولها، ويكون هناك ألم مع العلاقة الزوجية وألم مع نزول البول.
تشخيص بطانة الرحم المهاجرة
وكشف أن هناك سيدات لا يأتي لهن أعراض، ويتم التشخيص بالصدفة وهي في غرفة العمليات للولادة، ويظهر عند اكتشاف الطبيب أنه يوجد بطانة الرحم المهاجرة، والتصاقات في البطن، كما أن هناك فتاة لم تتزوج وتصاب بها وتكون شكواها (ألم ومغص وترجيع)، والمسكنات لا تؤدي لنتيجة مناسبة، ويتم حجزها في المستشفى، ومن الممكن أن تكون سيدة متزوجة وشكوتها الأساسية تكون تأخر الحمل، وألم مع البريود لا يزول بالمسكنات.
طرق فعالة لتخفيف الأعراض والألم
ومن جهتها، أوضحت الدكتورة إيمان هيكل، أخصائية التغذية العلاجية، طرقا فعالة لتخفيف الأعراض والألم المتولد من بطانة الرحم المهاجرة، عن طريق الالتزام بنظام غذائي صحي مضاد للالتهابات وتقليل الأكلات الموجود بها الدهون والزيوت المهدرجة، فضلا عن التركيز على الأكلات التي تحارب الالتهاب في الجسم، ومحاولة التقليل من نسبة التوتر عن طريق ممارسة اليوجا لتخريج الطاقة السليية والنوم في موعد ثابت والاستيقاظ أيضا.
ونصحت بضرورة المحافظة على توازن الهرمونات في الجسم خصوصا هرمون الاستروجين في الجسم والابتعاد عن أي استخدام منتجات التجميل بكثرة والابتعاد عن استخدام معطرات الملابس وتجنب أقراص منع الحمل ووجود لها بديل، لانها تعمل على حدوث خلل في هرمون الاستروجين.