ما هي بطانة الرحم المهاجرة؟.. تعرف على المخاطر وطرق العلاج
ما هي بطانة الرحم المهاجرة؟، سؤال يشغل بال الكثير من السيدات؛ إذ إنه كثيرا ما نسمع خلال البرامج الطبية التليفزيونية عما يسمى بطانة الرحم المهاجرة، لذا سنحاول أن نتعرف مع خلال السطور التالية عن ماهي بطانة الرحم المهاجرة ؟، ومخاطرها وطرق العلاج منها.
ما هي بطانة الرحم المهاجرة؟
تزايدت العميات البحثية عبر "جوجل" عن ماهي بطانة الرحم المهاجرة؟، والإجابة الدقيقة تكمن هي أنها عبارة حالة مرضية تنتج عن حدوث اضطراب بأنسجة الرحم؛ إذ تنمو أنسجة مماثلة للأنسجة المحيطة بالتجويف الداخلي للرحم تعرف باسم "بطانة الرحم" خارجه، وتهاجر إلى مناطق مناطق أخرى خارج الرحم مثل: المبايض، وأيضا قناتي فالوب، وأحيانا تهاجر خلايا بطانة الرحم إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وعادة ما تتطور وتتفاقم حالة بطانة الرحم المهاجرة بعد عدة سنوات من بداية الدورة الشهرية، وأحيانا تتحسن أعراضها مؤقتا أثناء الحمل، وربما تختفي نهائيًا عند انقطاع الطمث، باستثناء لدى السيدات التي تتناول هرمون الإستروجين.
ما هي مخاطر بطانة الرحم المهاجرة؟
عن إجابة سؤال ما هي مخاطر بطانة الرحم المهاجرة؟، يؤكد غالبية أطباء النساء والتوليد أنه في حالة الإصابة ببطانة الرحم، تنمو أجزاء من بطانة الرحم أو نسيج مماثل لبطانة الرحم، خارج الرحم أي على أعضاء الحوض الأخرى، وبالتالي يزداد سمك النسيج خارج الرحم، وهنا يحدث النزف، كما هو الحال لنسيج بطانة الرحم في العادة خلال فترة الدورة الشهرية.
ما هو علاج بطانة الرحم المهاجرة؟
ولمعرفة ما هو علاج بطانة الرحم المهاجرة؟، فهناك عدة خيارات مختلفة للعلاج التي تساعد في القدرة على ضبط وإدارة حالة بطانة الرحم المهاجرة لدى السيدات، وربما يلجأ الطبيب أحيانا لتغير الخطة العلاجية ف حال كانت السيدة حاملًا أم تخطط للحمل.
ومن أبرز طرق العلاج ما يلي:
- تناول مسكنات الآلام، لاسيما خلال فترة الدورة الشهرية.
- كما يمكن الاعتماد على العلاج الهرموني، الذي يتضمن تناول حبوب منع الحمل، وأيضا تناول هرمون الأندروجين، الذي يحفز الغدة النخاميّة لكي تفرز هرموناتها المنشطة للمبايض.
- تناول بعض علاجات العقم.
- وهناك الحل الجراحي؛ لإزالة الآفات الموجود ببطانة الرحم.
- وفي بعض الحالات النادرة يضطر الطبيب لاستئصال الرحم.