تحذير من مواد كيميائية بـ ألعاب الأطفال: تؤدي لاضطراب الهرمونات وتؤثر في الخصوبة
حذر بعض الباحثون من أن ألعاب الأطفال حيث تحتوي على مستويات من المواد الكيميائية المسببة لاضطراب الهرمونات، ووجدت الاختبارات سلعًا بلاستيكية تحتوي على فثالات تصل إلى 300 ضعف الحد القانوني.
تحذير من مواد كيميائية بـ ألعاب الأطفال
من جانبه، قال معهد المعايير التجارية المعتمد (CTSI)، إن الفثالات هي مواد كيميائية تستخدم في جعل البلاستيك بـ ألعاب الأطفال أكثر متانة، حيث إن استخدامها مقيد بشدة في جميع أنحاء العالم، إذ يجب ألا تحتوي منتجات الألعاب على أكثر من 0.1 %.
وتعتبر الفثالات المقيدة مادة مسرطنة ويمكن أن تسبب مشاكل في الخصوبة عند استخدامها بنسبة مرتفعة في ألعاب الأطفال، بالإضافة إلى آثار ضارة طويلة المدى على نمو الطفل ونمو الدماغ، كما تعتبر النساء الحوامل والأطفال الصغار أكثر الفئات تعرضًا لتأثيرات الفثالات، والتي تتفاقم بسبب احتمال وضع الأطفال الصغار الألعاب في أفواههم.
وأكد معهد المعايير التجارية المعتمد أنه قلقة للغاية من استمرار استخدام مثل هذه الكميات الكبيرة من الفثالات المحظورة في ألعاب الأطفال.
قال جون هيريمان، الرئيس التنفيذي لـ CTSI: "لا تأخذ الشركات التي تبيع السلع غير الآمنة أي اعتبار لسلامة عملائها، ونرى تقارير في الأخبار عن حرائق من سلع منزلية معيبة، لذا فإن أصحاب المتاجر عديمي الضمير قد يبيعون منتجات مميتة.
كما أضاف: تعمل معايير التجارة جاهدة لتخليص متاجرنا وأسواقنا عبر الإنترنت من هذه المنتجات غير الآمنة، ولكن هناك المزيد الذي يتعين القيام به لمنع هذه المنتجات من الوصول، وما زلنا ننتظر نشر مراجعة الحكومة لسلامة المنتجات - ونأمل أن يكون هذا جزءًا حيويًا من اللغز في تنفيذ التدابير التي تشتد الحاجة إليها لتحسين سلامة المنتجات بما في ذلك الألعاب والسلع الكهربائية.
فيما أضافت كاترينا فيليبس، الرئيسة التنفيذية لصندوق الوقاية من حوادث الأطفال: "مع تعرض الموارد المالية للأسرة لضغوط هائلة، نتطلع جميعًا إلى توفير المال حيثما أمكننا ذلك، لكن الأطفال لا يتوقفون عن الاحتفال بأعياد الميلاد لمجرد ضيق الأموال، وهذا يعرض الآباء لخطر حقيقي لشراء ألعاب رخيصة لا تفي بمعايير السلامة في المملكة المتحدة - ويمكن أن يؤذي أطفالهم بشدة أو حتى يقتلهم.