علاج انتفاخ الرئة الحاد.. جراح قلب وصدر يوضح
علاج انتفاخ الرئة الحاد.. يبحث العديد من الأشخاص عن علاج انتفاخ الرئة الحاد الذي يتسبب في الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن وهو عبارة عن مرض رئوي التهابي مزمن ينتج عنه إعاقة تدفق الهواء الخارج من الرئتين؛ لذا سنتعرف خلال هذا التقرير على علاج انتفاخ الرئة الحاد.
علاج انتفاخ الرئة الحاد
وعن علاج انتفاخ الرئة الحاد، يذكر الدكتور عمر علاء الدين عطا، استشاري ومدرس جراحة القلب والصدر، أن الكثير من الأشخاص المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن يعانون أشكالًا خفيفة من هذا الداء التي قد تتطلب تناول بعض العلاجات القليلة مع الإقلاع عن التدخين، لافتًا إلى أنه حتى خلال المراحل الأكثر تقدمًا من هذا الداء، يمكن تناول علاج فعال يمكنه التحكم فبلأعراض، وإبطاء تفاقم المرض، وكذلك تقليل احتمالية حدوث مضاعفاته الغير مرغوبة، بجانب تحسين قدرة المريض على التمتع بحياة أفضل.
ويشير إلى أن الجراحة تعد أحد الخيارات المتاحة لدى بعض الأشخاص المصابين ببعض أشكال انتفاخ الرئة الحاد، وخاصة الذين لا تساعدهم الأدوية فقط في الشفاء بشكل كافٍ، مشيرًا إلى أن الحلول الجراحية عادة ما تشتمل على ما يلي:
- إجراء جراحة تصغير حجم الرئة.
- أو أيضًا يمكن استئصال الفقاعات الرئوية.
أعراض انتفاخ الرئة
ويشير استشاري ومدرس جراحة القلب والصدر، إلى أن أعراض انتفاخ الرئة متعددة وعادة ما تتضمن ما يلي:
- وجود صعوبة في التنفس.
- وأيضًا السعال.
- فضلًا عن تكوُّن المخاط أو البلغم.
- بجانب خروج صوت الأزيز.
أسباب الإصابة بانتفاخ الرئة الحاد
وعن أسباب الإصابة بانتفاخ الرئة الحاد، ينبه الدكتور عمر علاء الدين عطا، إلى أن لإصابة بهذا المرض عادة ما تحدث نتيجة التعرض لفترات طويلة للغازات أوالجسيمات المهيجة، التي قد تنبعث في أغلب الحالات من دخان السجائر.
انتفاخ الرئة هل هو خطير؟
وللإجابة على سؤال انتفاخ الرئة هل هو خطير؟، يلفت استشاري ومدرس جراحة القلب والصدر، الانتباه إلى أن الأشخاص المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن أو انتفاخ الرئة عادة ما يكونون أكثر عرضة لخطورة الإصابة بمرض القلب وأيضًا سرطان الرئة والعديد من لحالات المرضية الأخرى.
هل يمكن الشفاء من مرض تورم الرئة؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل يمكن الشفاء من مرض تورم الرئة؟، يقول الدكتور عمر علاء الدين عطا: لا يمكن الشفاء التام من انتفاخ الرئة ومرض الانسداد الرئوي المزمن، ولكن قد تساعد بعض العلاجات كما ذكرنا أعلاه في تخفيف أعراض المرض وإبطاء تطوره وتفاقم أعرضه.
