كيف أتعامل مع الطفل الانفعالي وما صفاته؟
الأحد 09/يوليو/2023 - 01:15 ص
قالت الدكتورة سارة النحاس، أخصائية تربية الطفل، إن هناك أطفالا يفقدون أعصابهم بسرعة ولا يسمعون الكلام ويعاندون مع الأم عندما تحاول إرشادهم إلى الفعل الصحيح أو معاقبتهم على فعل خطأ ارتكبوه، والحقيقة أن هذا الطفل يعرف بـ الطفل الانفعالي.
صفات الطفل الانفعالي
وذكرت أخصائية تربية الطفل، أن الطفل الانفعالي له مجموعة من الصفات يمكن أن تميزه، ومن هذه الصفات:
- يميل للتشتت وقلة الانتباه، وكثرة النسيان.
- لا يتحمل مسؤولية.
- غير منظم.
كيف أتعامل مع الطفل الانفعالي؟
- يجب على الأم أن تكون صاحبة بال طويل حتى تعيد الأمر عدة مرات دون فقدان أعصابها أو استخدام أسلوب الأمر أو العقاب، لأن الأم إذا فقدت أعصابها وانعكس ذلك على الطفل سوف يدخل في نوبة غضب.
- تجنب الفوضى والانفعالات حتى لا يرد الطفل على إزعاجك له، ولتجنب ذلك يمكن للأم مساعدة الطفل في الطلب الذي عرضته عليه دون إهانته أو التقليل منه.
- افهمي طفلك جيدًا وميزي صفاته من عمر سنتين لكي يصبح معتمد على نفسه وينفذ المهام عند عمر 6 سنوات فقط بقليل من التشجيع، ذلك لأن الطفل الانفعالي إذا كبر بصفاته السلبية ودون مساعدة الأم يصبح شاب محتار ومتلبك من تحمل المسئولية، وفي أغلب الأحيان لا يتقبلها من الأساس.
- لا تصرخي على الطفل الانفعالي عند طلب شيء منه لأن ذلك ليس له فائدة ويمكن تشتيت انتباهه عن طريق سرد القصص، على سبيل المثال إذا كان طفلك يرفض ارتداء الملابس يمكن إخباره بقصه قصيرة مثل هل تتذكر أشجار الحديقة التي ذهبنا إليها وأشجارها الخضراء والملابس الرائعة التي كنت ترتديها ذلك اليوم والتي سوف ترتديها الأن، هذه الطريقة تساعد على تخفيف العناد والتشجيع على اللبس، يمكن أيضًا اللجوء إلى الأغاني، مثلًا غني لها أغنية أعتاد على سمعها عندما كان صغير مع ضرورة إضافة اسمه وصفاته المميزة للأغنية.
- عند دخول الطفل الانفعالي في نوبة غضب لا يجب على الأم أن تتعصب عليه والأصح هو أن تحاول تهدئته واحتضانه حتى يهدأ، فليس هناك فائدة من العصبية عندما يتعصب الطفل.
- عندما يفقد الطفل الانفعالي أعصابه يجب على الأن أن تقدم له يد المساعدة عن طريق الحضن أو الغناء أو القصص دون توبيخ.
- إذا كانت المرأة عصبية وأنجبت طفل انفعالي ولم تستطيع السيطرة على نفسها سوف يجعل ذلك الطفل عنيد وانفعالي وطبعه صعبه.
