ما هي أفضل وضعيات الرضاعة الطبيعية للطفل؟.. ونصائح مهمة عند الرضاعة
الرضاعة الطبيعية مصدر أساسي لكثير من الأطفال للحصول على التغذية الصحية، ولكن الكثير من الأمهات لا يعرفن الوضعيات المناسبة للرضاعة وعدد مرات الرضاعة التي يجب أن يحصل عليها الطفل، والكمية التي يحتاجها، والكثير من الأسئلة حول الرضاعة الطبيعية.
وضعيات الرضاعة الطبيعية
وقال الدكتور محمد دسوقي أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، إن هناك الكثير من الوضعيات للرضاعة الطبيعية، يمكن للأم اختيار الوضعية المناسبة والمريحة لها ولطفلها، ولكن من الضروري اتباع النصائح التالية:
- إبقاء رأس الطفل ورقبته وصدره على خط مستقيم واحد.
- تدعيم ظهر الطفل أثناء الرضاعة.
- مساعدة الطفل على التقاط حلمة الثدي بيم لسانه وسقف الحلق.
- إرضاع الطفل رضعه مشبعة كاملة من ثدي واحد، وعدم إرضاعه من كلا الثديين قبل الشبع لتجنب إصابته بمتلازمة الحليب الأمامي.
متلازمة الحليب الأمامي
الحليب الأمامي هو أول حليب ينزل للطفل لتأهيل الجهاز الهضمي للأم للبن الثقيل الذي ينزل فيما بعد الغني بالبروتينات والدهون، في حالة إرضاع الطفل من ثدي وبعد قليل تم إرضاعه من الثدي الآخر سوف يحصل على اللبن الأمامي فقد وبالتالي يتعرض لـ:
- عدم شبع الطفل.
- لا يزيد وزنه وطوله.
- لون برازه يصبح أخضر.
- الإصابة بالانتفاخ بشكل متكرر.
ولتجنب متلازمة الحليب الأمامي للرضيع يلزم إعطاؤه رضعة كاملة مشبعة من إحدى الثديين قبل نقله على الجهة الأخرى، ولتأكد من أن الثدي أصبح فارغ سوف تشعري بأنه أصبح خفيف وعند محاولة تعصير الثدي سوف تجدي أن تدفق الحليب أصبح خفيف.
تعليمات الرضاعة
تتساءل الكثير من الأمهات عن عدد المرات التي يجب فيها إرضاع الطفل وما المدة التي يجب فيها وضعه على الثدي؟ وحول هذه التساؤلات تُجيب الدكتور محمد دسوقي، موضحًا أن الرضاعة على حسب الحاجة بالكمية والوقت والشكل الذي يحتاجه الطفل، ولكن في أول الأيام من حياة الطفل ينام بكثرة، وفي هذه الحالة يلزم إيقاظ الطفل كل ساعتين للرضاعة.
في أول حياة الطفل يكون الوقت بين الرضعة الأولى والثانية قليل، وكلما كبر الطفل وكبرت معدته زادت كمية الحليب التي يحصل عليها في الرضاعة الواحدة مما يسمح للطفل في البقاء لفترة أطول دون رضاعة.
من الضروري تأسيس الرضاعة من الثديين حيث يساعد ذلك على راحة كل من الأم والطفل فيما بعد، لأن عند إرضاع الطفل من ثدي واحد قد يعتاد عليه ويرفض الرضاعة من الثدي الأخر، ويلزم تكريع الطفل للتجشؤ مرتين في منتصف الرضاعة وأخرها لحماية الطفل من المغص والغازات والانتفاخات.