ماذا أفعل إذا أصيب طفلي بفيروس كورونا؟.. استشيري الطبيب وتجنبي المضاعفات
سؤال متداول بكثرة خلال هذه الأيام، وخاصة بعد بدء الموجة الجديدة "السادسة" من فيروس كورنا، وهو " ماذا أفعل إذا أصيب طفلي بفيروس كورونا؟"، فالأبناء هم فلذات أكبادنا ، فالقلق والخوف يكون أكبر لدى الأمهات والآباء وخاصة إصابة صغارهم بكوفيد 19؛ لذا سنحاول أن نجيب معكم خلال السطور التالية عن إجابة هذا السؤال الهام.
ماذا أفعل إذا أصيب طفلي بفيروس كورونا؟
وللإجابة عن سؤال ماذا أفعل إذا أصيب طفلي بفيروس كورونا؟ أكد الدكتور محمد ناصر أبو العنين، أخصائي الأطفال وحديثي الولادة، ومدرس مساعد طب الأطفال بمستشفى الحسين الجامعي في تصريح خاص لموقع "صحة 24 "، أن أعراض الموجة السادسة من فيروس كورنا ـ والحمد لله ـ تشبه دور البرد العادي في معظم الحالات، وبتخف تدريجيًا خلال 5 أيام في أغلب الحالات بدون أية مضاعفات.
وأشار إلى أنه في حال ملاحظة الأم أن طفلها الصغير مصاب بنزلة برد، يجب عليها أن تتعامل مع هذه الحالة على أساس أنها أوميكرون، وتقوم بعزل الطفل عن باقي الأطفال في المنزل، ومتابعة درجة حرارة الجسم باستمرار، ويفضل الكشف عند الطبيب مختص للإطمئنان؛ من أجل تحديد بروتوكول العلاج المناسب، فلا يفضل إعطاء الطفل أية أدوية دون استشارة الطبيب المختص.
وقدم بعض الإرشادات التي يجب اتباعها عند إصابة الطفل بفيروس كورونا، ومنها:
- ضرورة حصول الطفل على الراحه التامة.
- الإكثار من تناول الطفل للسوائل الدافئة.
• تناول الطفل الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات" الجزر والخيار والكوسة.
- كما يمكننا إعطاء الطفل بعض العصائر والفواكه التي تقوي جهاز المناعة لديه وتمكنه من الشفاء سريعا مثل: الفراولة والبرتقال وأيضا الكيوي.
- إعطاء الطفل خافض للحراره يتضمن مادة الباراسيتامول مثل:عقار سيتال أو بانادول.
- كما يجب على الأم أن تهتم بإعطاء جرعات مناسبة من الفيتامينات الضرورية للطفل مثل: فيتامين سي، وأيضا دال، وكذلك الزنك.
- وإن كان طفلك المصاب رضيعا، فعليك هنا أن تواصلي الرضاعة الطبيعية؛ لتعزيز الجهاز المناعي، فضلا عن أن الأجسام المضادة التي تصل إلى الطفل من خلال لبن أمه، تساعد في مكافحة الالتهابات.
هل يمكن أن ينتقل كوفيد-19 من المرأة إلى طفلها الذي لم يولد بعد أو المولود حديثًا؟
ولمن ترغب في معرفة رد الأطباء على سؤال " هل يمكن أن ينتقل كوفيد-19 من المرأة إلى طفلها الذي لم يولد بعد أو المولود حديثًا؟، فقد أكد معظم الأطباء أنه من الممكن أن ينتقل فيروس كوورنا من الأم إلى الطفل داخل الرحم أوخلال عملية الولادة أمر، ومع ذلك فهو أمر نادر الحدوث.
جدير بالذكر أن غالبية الأطفال لن يُصابوا بمرض كوفيد-19، ومن تظهر عليهم الأعراض يتم تعافيهم بشكل سريع، كما أنه من الممكن أن يُصاب الأطفال بالفيروس عقب الولادة، فعلى الأم إن كانت مصابة بكوفيد19، أن تتخذ هي ومن يرعاها، كافة الإجراءات الاحترازية الضروية؛ حتي تقل خطورة انتقال الفيروس إلى طفلك.
أنا حامل، كيف أحمي نفسي من الإصابة بكوفيد-19؟
وهناك تساؤل قد يدور في أذهان الكثير من السيدات فحواه " أنا حامل، كيف أحمي نفسي من الإصابة بكوفيد-19؟"، ويجيب الأطباء المتخصصين عليه، بأنه على السيدات خلال فترة الحمل ضرورة اتخاذ الاحتياطات التي يتخذها الأفراد العاديون؛ من أجل تفادي الإصابة بالفيروس.
ومن أهم الاحتياطات التي تحمي بها الحامل نفسها مايلي:
- ضرورة تلقي اللقاح المعتمد من قبل وزارة الصحة.
- الحرص على التباعد الاجتماعي مع الآخرين.
- عدم التواجد بالأماكن المغلقة والمزدحمة .
- ضرروة تهوية المنزل باستمرار وتعريض الفرش للشمس.
- فضلا عن أهمية الحرص على إرتداء الكمامة.
- وأيضا الحرص على غسل الأيدي باستمرار، وتعقيمها بالمطهرات الكحولية.
- وفي حالة السعال أو العطس، يجب وضع منديل ورقي على الفم والأنف، ثم التخلّص منه على الفور بطريقة آمنة؛ حتى لا نضر بالآخرين.