الذبحة الصدرية.. طبيب يكشف طرق الوقاية وكيفية العلاج
الذبحة الصدرية أصبحت من بين المشكلات التي تؤرق الكثير من الناس، في ظل تزايد أعداد المصابين، حتى في مراحل مبكرة من العمر.
فخلال الفترة الأخيرة، تزداد حالات الإصابة بـ الذبحة الصدرية بغض النظر عن عمر المصاب، إذ يمكن أن تصيب الذبحة الصدرية بعض الأشخاص في مرحلة الشباب وفي سن مبكرة، نتيجة بعض الممارسات غير الصحية، والتي من بينها التدخين، وعدم الاهتمام بمتابعة قياسات الضغط والسكر، فضلا عن عدم اتباع نمط حياة صحي يعتمد على ممارسة الرياضة وجعلها ضمن الروتين اليومي.
في ما يلي من سطور، يستعرض «صحة 24» لمتابعيه ما هي الذبحة الصدرية، وطرق تجنبها وتقليل خطر الإصابة بها، وكيفية علاجها حال الإصابة بها.
ما هي الذبحة الصدرية؟
قال الدكتور باسم ظريف، استشاري أمراض القلب بمعهد القلب القومي، إن الذبحة الصدرية هي عبارة عن ضيق في الشريان التاجي.
وأضاف استشاري أمراض القلب بمعهد القلب القومي أن الذبحة الصدرية أيضا هي ألم بالصدر أو عصرة أو طبقة أو كتمة، يشعر بها الإنسان المصاب عندما يبذل مجهودا، لكنه عندما يخلد إلى الراحة فإن صدره يبدأ في التحسن.
وأشار الدكتور باسم ظريف إلى أن المصاب يمكن أيضا أن يبدأ في الشعور بالراحة والتحسن إذا ما استخدم القرص المتعارف عليه، الذي يوضع تحت اللسان، والذي يساعد في انفراج الأزمة وزوال الألم الذي يشعر به المصاب.
كيف نتجنب الإصابة بـ الذبحة الصدرية؟
وعن كيفية تجنب الإصابة بـ الذبحة الصدرية، قال استشاري أمراض القلب بمعهد القلب القومي إن الأمر يتطلب ضرورة العمل مبكرا وبشكل استباقي، من خلال اتباع عدد من النصائح والإجراءات، على النحو التالي:
متابعة قياسات الضغط.
متابعة نسب وقياسات السكر.
مراقبة الكوليسترول.
البعد عن آفة التدخين.
ممارسة الرياضة بشكل يومي.
وأشار الدكتور باسم ظريف إلى أن هذه جميعها تعتبر المفاتيح التي تجعلنا لا نصل إلى مرحلة الإصابة بـ الذبحة الصدرية.
علاج الذبحة الصدرية
وبشأن علاج الذبحة الصدرية، قال استشاري أمراض القلب بمعهد القلب القومي إن الغالبية العظمى من الذبحات الصدرية التي لا تكون مترافقة مع أزمات حادة يتم علاجها دوائيا، عن طريق تناول بعض الأدوية التي يصفها الطبيب، وليس بقسطرة القلب أو العمليات مثل الآلام الحادة ومشاكل الإعياء القلبي الحاد أو الجلطات الحادة للقلب، التي دائما ما يكون علاجها بـ قسطرة القلب وإعادة فتح الشرايين وتروية القلب من جديد.