التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال.. الأعراض والأسباب ونصائح لتفادي المخاطر
التهاب الأذن الوسطى يؤدي لحدوث ألم شديد، وخاصة عند الأطفال، نظرا لأنه يرتبط بالتهاب اللوزتين، وفي حالة التشخيص الصحيح يسهل العلاج، كما أن تجاهل الالتهاب يسبب مضاعفات تتمثل في مشكلة في طبلة الأذن وضعف في السمع.
وعند حدوث مضاعفات التهاب الأذن الوسطى، يؤدي هذا لخروج الدم والإفرازات من الأذن، مما يستدعي علاجا طارئا.
ويوفر موقع صحة 24 في السطور التالية، تفاصيل حول أعراض وأسباب وطرق الوقاية من التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال وخاصة الرضع.
التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال
كشف الدكتور سمير محمد البهنسي، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، عن التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال، معلنا أن التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال تعتبر من أكثر الأمراض شيوعا للأطفال إذ أنه يصيب حوالي ثلث الأطفال تحت سن 7 سنوات.
أسباب التهاب الأذن الوسطى
وحول أسباب التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال، أكد أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، أنه تأتي للأطفال بعد الإصابة بنزلات البرد أو التهاب الحلق، وفي حالات حساسية الأنف المتكررة.
ومن الأسباب أيضا، أضاف أنه يأتي للأطفال وخاصة عند رضاعة الطفل وهو نائم، حيث يتم تسريب بعض الحليب للأذن.
أعراض التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال
وكشف أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، عن أبرز أعراض التهاب الأذن الوسطى والمتمثلة فيما يلي:
- التعرض لألم شديد في الأذن عند الأطفال
- الصراخ والبكاء للطفل الرضيع بعد الرضاعة
- ظهور افرازات من الأذن
- ألم شديد في الأذن عند الأطفال الكبار
- ظهور إفرازات من الأذن
- التعرض للحمى
نصائح مهمة لتفادي مخاطر التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال
ونصح بضرورة الرضاعة الطبيعية لمدة 6 أشهر لحين إدخال الأكلات للطفل من الشهر الرابع للسادس، بجانب الرضاعة الطبيعية أيضا حفاظا على صحة الطفل من المشاكل، مشيرا إلى ضرورة إبعاد الطفل عن التدخين السلبي والأتربة.
ونصح أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة بضرورة رفع رأس الطفل الرضيع عند الرضاعة وعدم تركه مستلقيا على ظهره أثناء الرضاعة لتفادي مخاطر التهاب الأذن والوسطى، مؤكدا على ضرورة غسل اليدين والنظافه العامة.
