بداية مرض الكلى.. احذر خطورة القاتل الصامت
نستعرض خلال التقرير التالي بداية مرض الكلى، إذ أنه أحيانا كثيرة قد يكون الإنسان يعاني من مشكلات صحية بالكلى دون أن يعلم، إذ أن أعراض الإصابة بأمراض الكلي غالبا لا تكون واضحة، بل ويشعر بها الإنسان في حالة تفاقم وتطور الحالة، ومن أبرز هذه الأعراض: الغثيان والتقيوء، والشعور بتقلصات في العضلات، وانعدام الشهية، فضلا عن ملاحظة تتورّم القدمين والكاحلين، وكذلك تعرض الجلد للجفاف والشعور بالحكة في الجلد، وأحيانا ضيق في النفس؛ لذا يرغب الكثيرون في معرفة ماهي بداية مرض الكلى.
بداية مرض الكلى
وعن بداية مرض الكلى، فقد أوضحت وزارة الصحة السعودية خلال موقعها الإلكتروني أن هناك أسباب متعددة قد تعرض أنسجة الكلى في جسم الإنسان للضرر، مما يسفر عن عدم مقدرة الكلى على طرد السموم والسوائل الزائدة خارج الجسم، ولعل من أبرز
أنواع أمراض الكلى ما يلي:
- مرض الكلى المزمن
ويقصد بها حالة مرضية تستمر لفترة طويلة، وفيها تفقد الكلى قدرتها على العمل بشكل طبيعي، وخلال إصابة المريض بمرض الكلى المزمن تدمر أنسجة الكلى بشكل بطيء على مدى عدة سنوات.
- الفشل الكلوي الحاد
يقصد به إصابة المريض بحالة من القصور المفاجئ في وظائف الكلى، فتقد الكلى قدرتها على تنقية الدم من السموم، وهنا تتراكم تلك السموم بنسب كبيرة، مما يخل بالتوازن في مكونات الدم، وهذه الحالة المرضية تحدث للإنسان سريعا خلال عدة ساعات أو أيام.
فحص الكلى في المنزل
يعد إجراء فحص الكلى في المنزل، من أهم الإجراءات التي يجب يحرص عليها الإنسان ؛ إذ تعد الكليتان من أهم أعضاء الجسم ولها دور كبير في الحفاظ على الصحة العامة وتنقية الدم من السموم والفضلات الزائدة التي قد تسمم الجسم.
ولكن من المؤسف جدا أن الفرد لا يدرك أنه مصاب بتضرر في إحدى كليتيه، إلا بعد وقت طويلة من وجود المشكلة التي تظل كامن داخل جسده ؛ إذ أن الأعراض والمؤشرات الدالة على وجود مشكلة صحية بالكلى تظهر في وقت متأخر.
ولا يوجد اختبار دقيق بالمنزل للتأكد من سلامة الكلى، ولكن يفضل إجراء تحليل لعينة من البول والدم في المعمل وهو ما يعرف بـ"اختبا الترشيح الكبير" الذي يحدد مقدرة الكلية على أداء وظائفها.
كيف أعرف أن الكلى مريضة؟
ولمن يريد معرفة إجابة سؤال "كيف أعرف أن الكلى تعبانة"، فمن المعروف أن مرض الكلى يسمى بـ " القاتل الصامت أو المرض الهادئ " ؛ إذ إنه لا يوجد أية اعراض بارزة تؤشر على إصابة الإنسان به للاحتياط واتخاذ اللازم، ويتم اكتشافه لدى غالبية المرضى في مرحلة متأخرة.
ولكن هناك بعض العلامات التي حددها الأطباء المتخصصون تدق ناقوس الخطر وتنذر بأمراض الكلى المبكرة ومن أهمها:
- ملاحظة وجود تغير في البول، فقد تقل أو تكثر كمية البول أو يصبح له رائحة نفاذة، أو يكون هناك رغوة تشبه رغوة مساحيق الغسيل، أو الشعور بألم عند التبول.
- الشعور بآلام أسفل الظهر، مع وجود بعض التشنجات العضلية، وأحيانا يصل الوجع لمنطقة الفخذين، ولكن يجب الانتباه إلى أن ذلك قد يكون عرض لمرض أخر غير الكلى، مثل تضرر العمود الفقري.
- الإصابة بالأنيميا أو فقر الدم.
- الشعور بالتعب والإرهاق المستمر دون بذل أي مجهود.
- الإصابة بعدوى في المسالك البولية قد تكون إحدى العلامات على تضرر إحدى كليتيك، ويكون مصحوبة بوجع وحرقة عند التبول.
- ملاحظة وجود انتفاخ وتورم في الجسم وخاصة في الكاحل، والقدم، وأيضا الوجه، وحول العيون؛ نتيجة لتراكم الفضلات والسوائل الزائدة في الجسم.
- الشعور بالحكّة الشديدة، وظهور طفح على الجلد، وأيضا وتشقق الجلد.
- الأرق وعدم القدرة على النوم الهادئ الطبيعي.
- الشعور بوجد بطعم معدني غريب في الفم.
- انعدام الشهية.
- الشعور بالدوخة والدوار.
- وأيضا الإحساس بالتعب والإرهاق.
- الإحساس بصداع شديد.
- وانخفاض الطاقة، وعدم القدرة على التركيز.