الإجهاد الحراري.. أبرز أعراضه وطرق العلاج
الإجهاد الحراري يعد واحدا من أهم وأخطر المشكلات الصحية التي تصيب الكثير من الأشخاص، وخصوصا خلال فصل الصيف، وفي ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.
ففي الوقت الذي يكون فيه الكثير من الناس معرضين للإصابة بـ الإجهاد الحراري، إلا أن هناك فئة من الناس تكون أكثر عرضة للإصابة به، إما لأنهم يتعرضون للشمس على مدى فترات طويلة من الوقت، وإما لطبيعة عملهم التي تقتضي تواجدهم في أشعة الشمس أو في أماكن ترتفع فيها درجات الحرارة بشكل كبير، لكن هناك طرقا عدة يمكنها أن تجنبهم أو تقيهم من الإصابة بـ الإجهاد الحراري.
في ما يلي من سطور، يستعرض «صحة 24» لمتابعيه أبرز أعراض الإصابة بـ الإجهاد الحراري، وطرق علاجه حال الإصابة به، حتى لا تتفاقم الأمور لدرجة ربما تصل في بعض الحالات إلى الوفاة، وفق ما أكده العديد من الأطباء والمختصون.
الإجهاد الحراري
في البداية قد يتساءل البعض، ما هو الإجهاد الحراري؟
أوضحت وزارة الصحة والسكان أن الإجهاد الحراري هو استنفاد الأملاح والسوائل من الجسم نتيجة التعرق الشديد وعدم شرب سوائل سواء الماء أو العصائر بكميات كافية.
وأضافت أن الإجهاد الحراري، غالبا ما يصيب الأشخاص المعرضين للشمس أو الحرارة لفترة طويلة.
أعراض الإجهاد الحراري
وفقا لوزارة الصحة والسكان، هناك مجموعة من الأعراض التي تشير إلى إصابة الإنسان بـ الإجهاد الحراري من أبرزها ما يلي:
ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى قرابة 39 درجة.
فقدان سوائل الجسم.
اضطراب الوعي.
الإغماء.
القيء.
المغص.
طرق علاج الإجهاد الحراري
إذا أصيب أي شخص بـ الإجهاد الحراري، فإن الأمر خطير لدرجة تجعل من العلاج أمرا واجبا وبسرعة، حتى لا تتدهور حالة المصاب إلى الحد الذي من الممكن أن يهدد حياته.
ووفقا لوزارة الصحة والسكان، يمكن علاج الإجهاد الحراري، بطرق عدة على النحو التالي:
خفض درجة حرارة الجسم بتبريد الجسم أو تعريضه للهواء البارد أو استخدام كمادات الثلج.
تبريد داخلي عن طريق غسل المعدة والأمعاء بالماء البارد من خلال المستقيم.
الحالات الشديدة قد تحتاج إلى الحجز بقسم الطوارئ بالمستشفيات واستعمال المحاليل الوريدية وأخذ خافض الحرارة عن طريق الوريد.