الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

الوقاية من الإصابة بحمى الضنك.. احذر لدغات البعوض

الإثنين 17/يوليو/2023 - 09:46 م
الوقاية من الإصابة
الوقاية من الإصابة بحمى الضنك


الوقاية من الإصابة بحمى الضنك.. يبحث الكثيرون خلال هذه الأيام عن طرق الوقاية من الإصابة بحمى الضنك، تلك العدوى الفيروسية التي تنتقل للإنسان من خلال لدغات البعوض من نوع الزاعجة المصابة، وخاصة في المناطق الاستوائية وتتسبب في التعرض للعديد من الأعراض المزعجة والمضاعفات الخطيرة التي قد تنتهي بالوفاة؛ لذا سنتعرف خلال التقرير التالي على الوقاية من الإصابة بحمى الضنك.

الوقاية من الإصابة بحمى الضنك

وعن الوقاية من الإصابة بحمى الضنك، يؤكد تقرير صادر عن الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية، أن الوقاية تعد هي أقوى علاج حمى الضنك؛ إذ أنها تمنع انتشار المرض بشكل كبير، لافتًا إلى ان أساليب الوقاية تعتمد على ما يلي: 

اللقاح 

يتوافر بكافة دول العالم لقاح خاص بحمى الضنك، يمكن إعطاؤه للأشخاص في العمر ما بين 9-45 عامًا، في حال كانوا يعيشون بالمناطق الموبوءة، وتأكدت إصابتهم بحمى الضنك مرة واحدة خلال العمر على الأقل وهو ما يعرف بـ،" الإيجابية المصلية"، عادة ما يتم أخذ اللقاح على ثلاث جرعات خلال العام.

وينبه تقرير منظمة الصحة العالمية إلى أنه بالنسبة للأشخاص الذين لم يتعرضوا للإصابة من قبل بحمى الضنك، فالتطعيم باللقاح قد يزيد من خطر إصابتهم بحمى الضنك الشديدة.

شخص يتعرض للدغة البعوض

 الوقاية من لدغات البعوض 

تعتمد الوقاية من لدغات البعوض على اتباع عدة خطوات  والتي عادة ما تتوق على تصرفات الأشخاص، ومنها:

  • في حال كان الشخص مقيم في مكان ينتشر به المرض، ينحص بالبقاء دومًا في الأماكن المغلقة والمكيفة؛ بعيدًا عن لدغات البعوض.
  • كما  تعد الساعات الأولى من الصباح وأيضًا وقت الغروب من أكثر فترات انتشار البعوض، ومع ذلك فقد يلدغ البعوض الإنسان خلال أي وقت باليوم.
  • كما ينصح تقرير منظمة الصحة العالمية  بارتداء الملابس الطويلة التي تغطي كامل الجسم في حال الذهاب إلى أي منطقة يكثر بها البعوض، مع ارتداء السراويل الطويلة وأيضًا القمصان ذات الأكمام الطويلة.
  • ويجب كذلك التخلص من أماكن تجمع البعوض ومنها: أحواض المياه داخل أو خارج المنزل.
  • بجانب الاهتمام بتغطية خزانات المياه بشكل جيد، مع الاعتناء بتنظيفها وتفريغها ولو مرة واحدة كل أسبوع على الاقل.
  • بالإضافة إلى ضرورة استعمال طارد البعوض على الجسم، لاسيما عند الخروج من المنزل، اذلي يتوافر على هيئة بخاخ الرش على الجسم أو كريم، مع التأكد من أن طارد البعوض الذى نستخدمه آمن للأطفال في حال وضعه على جلد الطفل.
  • وكذلك يجب التأكد من غلق النوافذ بشكل جيد؛ تفاديًا لدخول البعوض من خلالها، وإصلاح أي فتحات بالسلك الذي يغطى النوافذ.
  • كما ينصح باستعمال المبيدات الحشرية؛ من أجل القضاء على الحشرات في حال انتشار المرض.
  • وأخيرًا، يجب حماية المصابين من التعرض للدغ من خلال البعوض؛ تجنبًا لانتقال الفيروس من الشخص المصاب إلى البعوض ومنه إلى أشخاص آخرين.

كيف تنتقل حمى الضنك من شخص لآخر؟

وبخصوص سؤال كيف تنتقل حمى الضنك  من شخص لآخر؟، يؤكد تقرير منظمة الصحة العالمية، أن حمى الضنك لا تنتقل بشكل مباشر من شخص لآخر، ولكنها قد تنتقل من خلال البعوض، عندما تلدغ البعوضة شخصًا مصابًا بحمى الضنك، ينتقل الفيروس إلى البعوضة. وبعد ذلك، عندما تلدغ البعوضة المصابة شخصًا آخر، يدخل الفيروس مجرى دم هذا الشخص ويسبب العدوى. وبعد أن تتعافى من حمى الضنك، ستتكوّن لديك مناعة طويلة المدى ضد نوع الفيروس الذي أصابك، لكن ليس ضد الأنواع الثلاثة الأخرى لفيروسات حمى الضنك.

شخص مصاب بحمى الضنك

حمى الضنك كم تستمر؟

وعن سؤال متى يبدأ التعافي من حمى الضنك؟، يذكر تقرير منظمة الصحة العالمية، أن أعراض حمى الضنك عادة ما تستمر فترة تتراوح ما بين يومين إلى سبعة أيام، وقد يشعر غالبية المرضى  بالتحسن عقب مرور أسبوع.

كيف أعالج حمى الضنك في المنزل؟     

وبشأن سؤال كيف أعالج حمى الضنك في المنزل؟، يؤكد التقرير الصادر عن الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية أنه ليس هناك  علاج معبن للتخلص من حمى الضنك، ولكن الأمر يعتمد على التعامل مع الأعراض الموجودة من خلال اتباع بعض الإرشادات ومن ابرزها ما يلي:

  • الاهتمام بالحصول على الراحة قدر المستطاع.
  • وأيضًا يمكن تناول الباراسيتامول لخفص ارتفاع درجة الحرارة وتقليل الشعور بالألم.
  • ومحاولة تجنب التعرض للدغات البعوض؛ تجنبًا لانتشار المرض للأشخاص المحيطين.
  • والاهتمام بكثرة تناول السوائل ؛ تفاديُا للإصابة بالجفاف، ومن أكثر السوائل المفيدة: المياه أو السوائل المضاف إليها  الأملاح الأساسية. 
  • كما يجب الذهاب إلى الطبيب المختص بشكل عاجل عند الشعور بأي من أعراض الجفاف والتي عادة ما تتضمن الآتي: 
  • ملاحظة قلة عدد مرات التبول.
  • والشعور بجفاف الفم.
  • وكذلك الاحساس بالخمول.
  • والمعاناة من الزغللة وتشوش الرؤية.
  • فضلًا عن الشعور ببرودة الأطراف.
  • والمعاناة من جفاف العين.
  •  وأخيرًا، ينصح بتجنب تناول مسكنات الألم دون وصفة طبية ومنها: مضادات الالتهاب الغير ستيرويدية كالإيبوبروفين والاسبرين والنابروكسين؛ إذ تزيد هذه الأدوية من ميوعة الدم، وهو ما يسفر عن زيادة خطورة الإصابة بالنزيف عند التعرض للإصابة بحمى الضنك.