أعراض حمى الضنك| بينها القيء المستمر.. وهذه طرق الوقاية
حمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل عن طريق لدغات البعوض، مما تسبب في قلق خلال الأيام الماضية في أكثر من مكان، مع استمرار ارتفاع عدد حالات حمى الضنك، والتي من الضروري أن يكون الشخص على دراية بعلامات التحذير والمراحل المختلفة للمرض من أجل الكشف المبكر والرعاية الطبية العاجلة.
تظهر العلامات التحذيرية لحمى الضنك عادةً في غضون أربعة إلى عشرة أيام بعد لدغة بعوضة مصابة، وقد تختلف الأعراض حسب مرحلة المرض، وذلك حسبما ذكر موقع "onlymyhealth".
أعراض الإصابة بـ حمى الضنك
فيما يلي المراحل الرئيسية وعلامات التحذير الخاصة بـ حمى الضنك، والتي جاءت كالتالي:
1. مرحلة الحمى
تتميز هذه المرحلة الأولية بارتفاع درجة الحرارة، وغالبًا ما يصاحبها صداع شديد وآلام في المفاصل والعضلات وطفح جلدي، إلى جانب أن الأعراض الأخرى قد تشمل التعب والغثيان والقيء والنزيف الخفيف، مثل نزيف الأنف أو نزيف اللثة، ولذلك من الضروري مراقبة درجة حرارة الجسم بانتظام وطلب المشورة الطبية إذا ساءت الأعراض.
2. المرحلة الحرجة
قد تتطور حمى الضنك في بعض الحالات، إلى مرحلة حرجة تُعرف باسم حمى الضنك الشديدة أو حمى الضنك النزفية (DHF)، قد تشمل العلامات التحذيرية خلال هذه المرحلة مثل:
- ألم شديد في البطن.
- القيئ المستمر.
- التنفس السريع.
- نزيف في اللثة.
- ظهور دم في البول.
- الإرهاق.
من الضروري السعي للحصول على رعاية طبية فورية في حالة حدوث أي من هذه العلامات التحذيرية، لأن حمى الضنك الشديدة يمكن أن تهدد الحياة.
3. مرحلة التعافي
بعد المرحلة الحرجة، يدخل المرضى عادةً في مرحلة التعافي، وتنحسر خلال هذه المرحلة الحمى إلى جانب تحسن الحالة العامة ورغم ذلك، قد يستمر التعب والضعف لبعض الوقت، لذلك يجب الحصول على الراحة الكافية، والترطيب، وذلك مع اتباع النصائح الطبية للشفاء التام.
طرق الوقاية من حمى الضنك
للوقاية من حمى الضنك، من الضروري القضاء على مواقع تكاثر البعوض عن طريق إزالة المياه الراكدة، واستخدام طارد البعوض، وارتداء الملابس الواقية، إلى جانب ضرورة عمل المجتمعات والسلطات الصحية معًا لتنفيذ تدابير فعالة لمكافحة ناقلات الأمراض وزيادة الوعي حول الوقاية من حمى الضنك.
هل حمى الضنك معدية؟
وحول إن كانت حمى الضنك من الأمراض المعدية أم لا، أجابت منظمة الصحة العالمية من خلال تصريح لها قائلة “إن فيروس حمى الضنك لا ينتقل بشكل مباشر من شخص إلى آخر، ولكن من خلال لدغة البعوضة التي لدغت شخصا مصابا، ثم انتقلت ولدغت شخصا سليما، ومن هنا تنتقل العدوى" موضحة أن البعوض ينشط في فترة الصباح وأيضا عند غروب الشمس، لذا في هذا الوقت يستوجب استخدام المبيدات الحشرية التي تقضي عليه بشكل نهائي.