كيف أقوي جهاز المناعة عند الأطفال؟.. احرصي على تقديم البروبيوتيكس لطفلك
كيف أقوي جهاز المناعة عند الأطفال؟..سؤال هام يشغل بال كل أم؛ إذ يقوم الجهاز المناعي بحماية جسم الطفل من الجراثيم كالبكتيريا والفيروسات والفطريات، وأيضا من السموم مثل: المواد الكيميائية التي تصنعها الميكروبات؛ لذا سنتعرف خلال هذا التقرير على كيف أقوي جهاز المناعة عند الأطفال؟.
كيف أقوي جهاز المناعة عند الأطفال؟
وللإجابة عن سؤال كيف أقوي جهاز المناعة عند الأطفال؟، يؤكد الدكتور رامي حمزة، استشارى طب الأطفال وحديثي الولادة، أنه يمكن تقوية الجهاز المناعي للطفل منذ صغره، عن طريق اتباع عادات غذائية ويومية صحية، مضيفًا أن هناك عدة طرق يمكن من خلالها تعزيز مناعة الطفل، ومن أبرزها ما يلي:
الحفاظ على النظافة الجيدة
يجب على الأم الاهتمام بتعليم طفلها منذ صغره عادات النظافة الأساسية، مثل: غسل اليدين والأسنان والاستحمام بشكل منتظم؛ إذ تفيد عادات النظافة اليومية في منع البكتيريا من دخول الجسم كما تقلل من فرص الإصابة بالنزلات المعوية وغيرها من الأمراض المعدية.
الحصول على قسط كافِ من النوم
قد قلل الحرمان من النوم من قدرة جسم الطفل على محاربة الأمراض ويتسبب في ضعف الجهاز المناعي لديه، في حين يساعد حصول الطفل على قدر كافٍ من النوم على تعزيز مناعته.
جديرب بالذكر أن الطفل عادة ما يحتاج إلى 10- 12 ساعة من النوم المتواصل أثناء الليل؛ من أجل أن ينمو بمعدل طبيعي ولتقوية مناعته.
تقديم نظام غذائي صحي
تعتبر التغذية الصحية هي الأساس في تدعيم مناعة الطفل؛ لذا يجب الاهتمام بتوفير نظام غذائي صحي يتضمن جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل لبناء نظام مناعة أفضل وأقوى.
وينبه استشارى طب الأطفال وحديثي الولادة، إلى أنه يجب أن يتضمن النظام الغذائي المثالي اليومي على البروتينات وكمية كافية من الكربوهيدرات والدهون الصحية والخضراوات الورقية والفواكه والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان.
كما يوصى الأطباء بتقليل الأطعمة غير الصحية التي نقدمها للطفل ومنها: اللحوم المصنعة مثل: البرجر وغيرها، والحلويات ومنها: الكيك والمافن وغير ذلك.
ممارسة الأنشطة البدنية
ينصح بتحرك الطفل المستمر، فالطفل الذي لا يمارس أى نوع من الرياضة يكون أكثر عرضة للكثير من الأمراض والإصابة بالسمنة خلال سن مبكرة جدًا.
الحفاظ على وزن صحي
لا تعنى زيادة وزن الطفل أنه يتمتع بصحة جيدة، فالسمنة قد تجعل الطفل أكثر عرضة للعديد من الأمراض مثل: داء السكري، كما ان المحافظة على الوزن الطبيعي لا تعني حرمان الطفل من الطعام، ولكن يجب على الأم اتباع نظام غذائي صحي للطفل مع عرضه على استشاري تغذية في حال كان يعاني من النحافة الزائدة أو السمنة، وكذلك يجب تشجيعه على ممارسة الأنشطة البدنية.
تقديم البروبيوتيكس للطفل
تعد صحة الأمعاء الجيدة ضرورية لنظام المناعة الصحي؛ لذا يجب تقديم الخمائر الحيوية أو البروبيوتيكس للطفل والتي تتوافر في بعض الأطعمة مثل: الزبادي من أجل تعزيز عدد البكتيريا الصحية بالأمعاء، مما يزيد قدرة الطفل على مقاومة الأمراض.
تناول الفيتامينات المتعددة
عند معاناة الطفل من سوء التغذية وكان يتناول الطعام بصعوبة أو كان ينتقي الأطعمة التي يتناولها، فهنا يقوم الطبيب المختص بوصف المكملات الغذائية التي تعوض العناصر التي يحتاجها الطفل.
ويؤكد الدكتور رامي حمزة، أن الفيتامينات مثل: A و C وD والمعادن مثل: الزنك، تلعب دورًا هامًا في تعزيز عمل الجهاز المناعي، مشيرًا إلى أنه في حال كانت الأم توفر للطفل نظامًا غذائيًا متوازنًا، فلن يكن هناك حاجة لتناول مكملات من هذه الفيتامينات والمعادن، فضلًا عن أن تناول المزيد لن يساعد جهاز المناعة لديه بل قد يسبب آثارًا جانبية غير مرغوبة في حال زيادته.
التحدث مع الطفل
في حال ملاحظة الأم أن الطفل يميل إلى العزلة أو أصبح سلوكه مختلفًا عن طبيعته، فيجب التحدث معه؛ لمعرفة السبب وراء هذا التغير، ومحاولة التخفيف عنه وخاصة خلال فترة الامتحانات الدراسية أو خلال وقت الخلافات العائلية، كما أن الإجهاد والتوتر من أسباب نقص المناعة.
إعطاء الطفل اللقاحات
من الضروري الاهتمام بإعطاء الطفل التطعيمات الأساسية، فضلا عن التطعيمات واللقاحات الإضافية التي تدعم الوقاية من الكثير من الأمراض مثل: تطعيم فيروس الروتا والمكورات الرئوية. يُنصح أيضًا بالحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي للأطفال من عمر ستة أشهر؛ وذلك للوقاية منالتعرض للإصابة المتكررة بنزلات البرد.
اتباع تعليمات السلامة العامة
كما يجب على الأم أن تعلم الطفل ارتداء الكمامة، لاسيما أثناء انتشار الأوبئة مثل: فيروس كورونا، وعدم مخالطة المرضى، فضلًا عن تعليمه تغطية فمه عند العطس والسعال من خلال استخدام يده أو بالمنديل.
شرب كمية وفيرة من الماء
علينا أن نشجع الطفلك على تناول كمية وفيرة من الماء؛ من أجل تنقية جسمه من السموم وتحسين قدرته على مقاومة الأمراض.
وفي حال كان الطفل يعاني من مشكلة صحية يمكن أن تزيد من صعوبة محاربة العدوى، فيجب استشارة الطبيب المختص؛ لمعرفة الاحتياطات الضرورية التي يمكن اتخاذها من أجل حمايته.
كيف أعرف أن طفلي عنده نقص مناعة؟
وبخصوص عن سؤال كيف أعرف أن طفلي عنده نقص مناعة؟، ينبه لىان هناك عدة أعراض تنذر بأن الطفل يعاني من نقص المناعة ومن أبزرها:
- تكرار التعرض لنزلات البرد.
- إصابة بالطفل بنزلات معوية متكررة.
- وكذلك تكرار التهاب الرئة، أو التهاب القصبات، أو التهاب الجيوب الأنفية، أو التهابات الأذن، أو التهاب السحايا أو التهابات الجلد.
- مع تعرض الطفل لالتهاب الأعضاء الداخلية وإصابتها بالعدوى
- فضلًا عن إصابة الطفل اضطرابات الدم، مثل انخفاض عدد الصفائح الدموية أو فقر الدم.
- معاناة الطفل من مشكلات بالجهاز الهضمي، مثل: التقلصات المؤلمة وفقدان الشهية والغثيان والإسهال.
- عدم اكتساب الطفل للوزن.
- استغراق وقت طويل في الشفاء.
- الشعور السريع بالإجهاد والتعب.
- مع فقدان الشهية.
- بجانب الإصابة بالحمى وقشعريرة.
- وأخيرًا النمو ببطء.