مخاطر زواج القاصرات النفسية والعضوية.. وخبيرة أسرية: يمكن الإصابة بأمراض نقص المناعة
كشفت الدكتورة دينا موسى، خبيرة العلاقات الأسرية، أن فترة زواج القاصرات تبدأ عند سن أقل من 18 سنة، مشيرة إلى أن هان تأثير بدني لـ هذا الزواج، حيث لا تستوعب هذه الطفلة العلاقة الحميمة والجماع، مما يصيبها بمشاكل في الرحم، نتيجة عدم تغذيتها بشكل كافٍ يساعد على نموها.
وأشارت خبيرة العلاقات الأسرية إلى أنه بعد فترة الزواج قد تعاني من أمراض نقص المناعة، لافتة إلى أنه من الصعب أن يربي طفل طفلا آخر.
وأوضحت الدكتورة دينا موسى، أن هناك فتيات يتزوجن بمجرد بلوغهن سن البلوغ، وهناك فتيات لا يتعدين سن البلوغ في منازل آبائهن وأمهاتهن، ويبلغن بعد زواجهن، مما يسمى بظاهرة زواج القاصرات.
آثار زواج القاصرات النفسي
وذكرت الدكتورة دينا موسى، أن التاثير النفسي على زواج القاصرات وصلت حالات منهن إلى الانتحار، لاختلاف مرحلة الطفولة والاستمتاع بها إلى أمومة وحمل ورضاعة، لذا عدم استيعاب العقل هذه الا ختلافات العضوية والنفسية.
وأشارت الدكتورة دينا موسى، إلى أن زواج القاصرات يعني صعوبة في حل المشكلات الأسرية.
المخاطر العضوية لـ زواج القاصرات
وبدوره، أضاف الدكتور عمرو حلمي، مدرس النساء والتوليد، عن مشكلة زواج القاصرات فيما يخص الإنجاب والرضاعة، أن علامة ورود الدورة الشهرية ليس معناها اكتمال الأنوثة بل بداية الأنوثة.
وأكد الدكتور عمرو حلمي، أن الفتيات الذين يتعرضوا إلى زواج القاصرات بدايةَ يتعرضون لسوء التغذية وهشاشة العظام لأن نمو جسمهم لم يكتمل من الأساس.
وأوضح الدكتور عمرو حلمي، أن العلاقة الحميمية المبكرة في زواج القاصرات تصل بنا لسرطان عنق الرحم.
وذكر الدكتور عمرو حلمي، أن المشاكل النفسية بالنسبة لزواج القاصرات تكون مرتبطة بفارق العمر وعدم الوعي الجنسي عند الفتيات.
المخاطر النفسية لظاهرة زواج القاصرات
وبدورها، ذكرت الدكتورة شيرين الدرديري، أستاذ الطب النفسي، عن الخطر النفسي لـ زواج القاصرات الذي تعتبره جريمة.
وأضافت الدكتورة شيرين الدرديري، عن خطورة زواج القاصرات قبل إتمامها الثامنة عشرة من عمرها وتنجم عنها آثار نفسية خطيرة منها: شعورها بعدم إكمال التعليم مثل بقية الفتيات، يسبب ضرورة في عدم اتزانها النفسي وتضر أيضًا بالتنشئة التربوية لأبنائها، ونتيجة أن عملية نضج الفتاة تختلف من مرحلة لأخرى نجد نسب من الانتحار.