الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

زواج العقل أم الحب.. طبيب نفسي يكشف نتائج أحدث الدراسات عن الزواج

السبت 03/يونيو/2023 - 10:40 م
الزواج - أرشيفية
الزواج - أرشيفية


قال الدكتور عادل مدني، أستاذ الطب النفسي، إن هناك دراسة تم نشرها عن أيهما أنجح الزواج عن الحب أم الزواج عن عقل، موضحا أن الدراسات أثبتت أن الزواج المبني على الحب بدأت فيه المشاجرات مبكرًا بكميات ملحوظة، وبالنسبة لـ الزواج المرتب ليس فيه مشاجرات مبكرًا. ومن المعروف أن كثرة المشاجرات تؤثر نفسيا على الحياة الزوجية وطرفين الحياة.

زواج العقل أم زواج الحب 


وأوضح الدكتورعادل مدني، أن من خلال الدراسات اتضح  أن الزواج المبني على العقل يكون أنجح لأن التوقعات به قليلة، بينما الزواج المبني على الحب به توقعات عديدة وفي حالة عدم تحقيقها يصاب الطرفين بالإحباط الشديد ويؤثر على تدهور العلاقة الزوجية من الجانب النفسي.

كما أشار أستاذ الطب النفسي، أن السيدات بعد مرحلة الثلاثينات تصبح أكثر نضجًا وتعتمد على العقل في فكرة الزواج أكثر، مضيفًا أن نسبة الانفصال في زواج الحب تكون أعلى وتأثيره النفسي يكون أصعب على شريكين الحياة.

وأضاف أستاذ الطب النفسي، أن الزواج القائم على العقل بنسبة كبيرة يدوم ويستمر لقلة المشاجرات الموجودة به، وبخلاف القابلية التي من الضروري وجودها في النوعين من الحب. 

وأردف الدكتور عادل مدني، بأنه بالنسبة للزواج القائم على الحب يلزمه تساؤل هل يمكن تقبل عيوب الطرف الأخر أم عدمه، وأيضًا هذا التساؤل من المفترض وجوده أيضًا في الزواج القائم على العقل.

 


وأردف أستاذ الطب النفسي، أن الزواج سواء القائم على العقل أو الحب يتطلبه التغافل والحب المتبادل وهذا شرط أساسي لنجاح الزواج.

وذكر الدكتور عادل مدني، أن هناك روشتة تجلب السعادة للمقبلين على الزواج ومن هم يقتربوا من الأنفصال، لكن من خلال هذه الروشتة يستطيعون المقاومة، وهي: 
• قابلية بعض من غير تغيير عيوبنا
• العطاء الإيجابي، بمعنى أن كل طرف يشيد بإيجابية الطرف الآخر. 
• عدم كثرة التوقعات التي تنتج عنها الإصابة بالإحباط الشديد الذي ينتج عنه تدهور الجانب النفسي للطرفين المشتركين في الزواج.
كما أشار دكتور عادل المدني، أن هناك نماذج سواء في الزواج القائم على الحب أو العقل، من يراقب تصرفات الأخرين ولا يحب التغافل عن الأخطاء واصطيادها، وهنا ننصحه بضرورة التغافل لعدم هدم الأسرة والأطفال وتأثيرهم سلوكيا ونفسيا.