نصائح مهمة للاستعداد للحمل.. ولماذا استخدام الواقي الذكري في منعه مهم لصحة الزوجة
كشف الدكتور محمد رفعت، أخصائي طب الأطفال، أن الحمل يُحدث تغييرات جذرية في حياة الأمهات وكلها تغييرات إيجابية.
الاستعداد للحمل
وشرح الدكتور محمد رفعت، أنه عند استعداد الأمهات لـ الحمل من خلال صحة جيدة على المستوى النفسي والبدني، هذا يسبب تخطيطا ناجحا لإدارة عملية الحمل والاستعداد لها بشكل مميز، مشيرا إلى أن ذلك يعزز من القدرة على التأقلم بشكل جيد مع رحلة الحمل وما يليها من مسئوليات على جميع الأمهات تحملها.
الاكتشاف المفاجئ للحمل
وأضاف الدكتور محمد رفعت، أنه بالطبع سوف نجد مجموعة من الأمهات يكتشفن فجأة حدوث الحمل دون تخطيط مسبق، وهنا يجب على الأم منذ لحظة اكتشافها أنها حامل، البدء بالعناية الفورية بصحتها النفسية والبدنية وصحة الجنين.
توقيت الحمل المناسب
وأردف الدكتور محمد رفعت: من المفضل أن نجد زوجات يخططن لحدوث الحمل بعد عدة سنوات أو أشهر وفقا لظروف المعيشة وتحديد توقيت قدرتهن البدنية على الحمل، وهنا نقدم لهن عدة نصائح تساعدهن على هذا التخطيط ومنها:
في حالة استخدام وسيلة تمنع الحمل يجب وقفها، ونتيجة تعدد وسائل الحمل، نجد اختلافا في توقيت الحمل الذي يتم بعد توقف هذه الوسيلة، وأيضا من المفضل إيقاف وسيلة منع الحمل قبل ثلاثة أشهر من حدوث الحمل، وهذا ننصح به لضمان توازن الهرمونات مرة أخرى داخل الجسم.
الواقي الذكري
وأضاف: لأن وسائل منع الحمل تمنع حدوثه عن طريق التحكم في الهرمونات الأنثوية، مما قد يؤدي إلى خلل هرموني، كما أنه في الفترة الحالية هناك أزواج يسهمون في منع الحمل عن طريق وضع عازل أو واقٍ ذكري يمنع الحمل، نتيجة عدم تعرض الزوجة لأي آثار جانبية ومضاعفات، وهذا يعتبر شكلا من أشكال التحضر.
الفحوصات الطبية
وأكد الدكتور محمد رفعت، أنه يجب على الزوجات القيام ببعض الفحوصات الطبية قبل قرار الحمل، ومنها على سبيل المثال: تحليل لقياس الأجسام المضادة ضد الحصبة الألمانية، لأنه في حال انخفاضه عن المعدل الطبيعي يجب أخذ التطعيم المضاد له، مشيرا إلى أنه من ضمن النصائح للاستعداد لـ الحمل، تناول الزوجات قرصا يومياَ من حمض الفوليك أسيد، وأهميته تكمن في تكوين الجهاز العصبي للجنين، وهو أحد أنواع فيتامين b.