زايلبيسيران.. علاج جديد للضغط بواقع حقنتين فقط في العام
زايلبيسيران علاج الضغط الجديد.. يهتم الكثير من الناس بالتعرف على هذا النوع من العلاج، وخصوصا المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
وبينما لا يزال علاج الضغط الجديد الذي يعرف باسم زايلبيسيران Zilebesiran والذي يؤخذ بواقع حقنتين في السنة، وفق ما أشار إليه الأطباء، قيد البحث، حيث تجرى عليه المزيد من الأبحاث والدراسات، إلا أنه قد يشكل نتائج واعدة لـ علاج الضغط إذا ما تم إقراره وطرحه في الأسواق.
في ما يلي من سطور، كل ما تودون معرفته عن زايلبيسيران علاج الضغط الجديد.
ما هو زايلبيسيران؟
قال الدكتور السيد المر، استشاري الباطنة: «تقريبا 50% من المصابين بارتفاع الضغط لا يصلون إلى المستويات المطلوبة، بالرغم من تناول العديد من الأدوية».
وأضاف: «زايلبيسيران هو مركب يتداخل مع الحمض النووي الرايبوزي للعناصر المفرزة لأنزيم الأنجيوتينسينوجين في الكبد، وهو الأنزيم الرئيسي المسؤول عن نشوء الضغط».
فائدة وأضرار زايلبيسيران
وأشار إلى أن «دراسة جديدة جرت لتقييم فائدة وأضرار هذا الدواء لمرضى الضغط، هذه الدراسة هي في إطار المرحلة الأولى، وأجريت في مراكز بحثية عالمية عدة».
وأكد أنه «في الشق الأول من هذه الدراسة جرت مقارنة بين استخدام العلاج للبالغين (أقل من 65 سنة) ممن يعانون من ارتفاع الضغط بجرعات تتراوح بين 10 - 800 ملليجرام، واستخدام علاج وهمي بالحقن لعدد آخر من المرضى».
وتابع أنه «في الشق الثاني، أجريت نفس التجربة على الحقن بجرعة 800 ملليجرام على مرضى الضغط (أقل من 65 سنة)، للمقارنة بين من كانوا يتناولون كميات قليلة من الملح ومن كانوا يتناولون كميات عالية من الملح، وقد بلغ عدد المرضى في الدراسة 107 مرضى.
الأعراض الجانبية
وأوضح أن الأعراض الجانبية في الدواء 72%، وفي الدواء الوهمي 88%، لافتا إلى أن أعراض الدواء الجانبية تمثلت في التهاب بسيط، وتحسس مكان حقن الدواء عند 4% من الحالات.
نتائج الفعالية
وأشار إلى أنه خلال 24 أسبوعا وبمراقبة الضغط بالتسجيل لمدة 24 ساعة، وُجد ان جرعة 200 ملليجرام خفضت الانقباضي بمعدل 13 ملم زئبقي، وخفضت الانبساطي بمعدل 6 ملم زئبقي، أما جرعة الـ800 ملليجرام فخفضت الانقباضي بمعدل 23 ملم زئبقي، وخفضت الانبساطي بمعدل 11 ملم زئبقي.
وقال الدكتور السيد المر إن الدراسة أظهرت حدوث النتائج الأكثر إيجابية عند المرضى اللذين تمكنوا من اتباع حمية قليلة الملح، مشيرا إلى أن هذا العلاج ما زال في بداياته ويحتاج سنوات عدة لإنهاء الأبحاث عليه وطرحه في الأسواق.