أسباب الصداع المزمن وطرق علاجه.. احذر الكافيين واضطراب النوم
قال الدكتور محمد عبدالفتاح استشاري علاج الألم بدون جراحة، إن الصداع من المشاكل الصحية الشائعة بشكل كبير بين شريحة كبيرة من الناس، يبدأ التشخيص بسبب شعور المريض بـ الصداع المزمن بشكل دائم، والحقيقة أن هناك مجموعة كبيرة من أنواع الصداع، يختلف العلاج فيها على حسب تشخيص الطبيب وتاريخه المرضي فمن خلالهما يستطيع الطبيب معرفة سبب الصداع ونوعه وتحديد العلاج بمنتهى الدقة والفاعلية.
أسباب الصداع المزمن
والجدير بالذكر، أن هناك العديد من الأسباب التي قد تكون سببا رئيسيا في الصداع المزمن، ومن أبرزها:
- التوتر المستمر.
- فقر الدم.
- المشاكل الهرمونية وتكون أكثر شيوعًا في النساء وبالأخص قبل الحيض بسبب انخفاض مستويات الأستروجين.
- تناول كمية كبيرة من أدوية الصداع.
- اضطراب النوم.
- شرب كمية كبيرة من الكافيين.
- الأمراض المزمنة.
- الإصابة بالجفاف.
- مشاكل في الجيوب الأنفية.
- ورم في الدماغ.
أنواع الصداع المزمن
وذكر الدكتور محمد عبدالفتاح، أن هناك العديد من الأنواع للصداع المزمن منها:
- الصداع التوتري ويُعد الأشهر على الإطلاق ويحدث نتيجة معاناة المريض من ضغط عصبي أو قلة نوم، وفي هذا النوع من الصداع يشعر المريض بوجود ألم شديد يُشبه شريطًا يشدُّ حول الرأس يستمر لفترة طويلة قد تصل إلى 36 ساعة.
- الصداع العنقودي يظهر في صورة نوبات خاصة في فصلي الربيع والخريف، وفيه يشعر المريض بألم شديد في عين واحده واحمرارها مع نزول دموع بالإضافة إلى نزول إفرازات من الأنف، ويُعد هذا الألم هو الأقوى على الإطلاق.
- الصداع النصفي يُصاب عدد كبير من الناس وفي أغلب الحالات يكون عرضا لمرض آخر أشهرها الصداع الناتج عن الفقرات العنقية، وهذ النوع من الصداع يشبه إلى حد كبير الصداع العنقودي لأنه يصيب جزء واحد من الرأس، ولكن مع التشخيص والأشعة المطلوبة يمكن تشخيص الصداع الناتج عن مشاكل في الفقرات العنقية.
علاج الصداع المزمن
وأوضح الدكتور محمد عبدالفتاح، أنه بعد انتهاء التشخيص تبدأ خطوات العلاج، وهناك العديد من أنواع العلاج الدوائي للتخلص من الصداع المزمن، ومنها:
- حقن البوتكس.
- حقن الأعصاب المسئولة عن الصداع.
- حقن أو تردد حراري للعقدة الحنكية.
وحذر محمد عبدالفتاح، من الاستخدام المفرط للأدوية التي تسبب إيقاف نوبات الصداع الحادة لأنه سبب أساسي في الصداع المزمن، فيصاب المريض بالصداع بشكل متكرر ويصبح العلاج صعبا فيما بعد.