ما الذي يجب فعله في حالة اشتباه الإصابة بحمى الضنك؟
في كثير من الأحيان يشتبه الناس في الإصابة بحمى الضنك، لكنهم لا يتأكدون من مدى صحة إصابتهم من عدمها بالرغم من أنها عدوى شائعة، وفي مثل هذه الحالة، يتساءل الناس غالبًا ما الذي يجب عليهم فعله إذا اشتبهوا في الإصابة بحمى الضنك؟ وما هي الاحتياطات التي يجب اتخاذها ومتى يستشيروا إلى الطبيب، حتى لا يتعرضوا إلى مشاكل صحية خطيرة.
ماذا تفعل إذا كنت تشك في حمى الضنك؟
وفي هذا السياق كشف الدكتور سبورتي مان، استشاري أول ورئيس الطب الباطني والسكري، بمستشفى سونار الدولي، عن الخطوات التي الواجب اتباعها عند الشك في الإصابة بحمى الضنك قائلًا: "إذا اشتبه شخص في أنه أو أحد أفراد عائلته مصاب بحمى الضنك، فيمكنه تأكيد الإصابة بحمى الضنك من خلال التعرف على علامات وأعراض معينة، مشيرًا إلى أنها قد تكون تلك الأعراض خفيفة وشديدة، حيث قد تشمل هذه الأعراض، ارتفاع درجة الحرارة، صداع، أوجاع الجسم، قيء، دوار، فقدان الشهية.
ووأضاف استشاري أول ورئيس الطب الباطني، حديثه قائلًا: "من المهم أيضًا أن نفهم هنا أنه في بعض الحالات الشديدة، حتى بعد الشفاء من الحمى قد تبقى بعض الأعراض الخطيرة لدى المريض، بما في ذلك آلام البطن، وتسرب البلازما، وهو ما يسمى في اللغة الشائعة تراكم الماء في المعدة والرئتين، حيث تشمل النزيف من الأنف أو اللثة، والبراز الدموي، والتعب غير المبرر، والإغماء، وما إلى ذلك، لذلك يجب في حال ملاحظة هذه الأعراض، يجب عليك الاتصال بالطبيب على الفور".
النصائح الواجب اتباعها في حال التأكد من الإصابة بحمى الضنك
تعد أهم النصائح الواجب اتباعها في حال التأكد من الإصابة بحمى الضنك قبل الذهاب إلى الطبيب، هي أنه يجب اتخاذ بعض الاحتياطات اللازمة، مثل محاولة الاستمرار في إعطاء السوائل للمريض باستمرار، هذا إلى جانب الاستمر في إجراء اختبار وظائف الكبد، واختبار تعداد الدم، وما إلى ذلك بشكل مستمر، حتى يمكن الكشف عن حالة المرض باستمرار، ويجب التنويه بأنه في حال وجود أي من الأعراض التحذيرية المذكورة، وبالتحديد أي من الأعراض الخطيرة، فيجب الاتصال على الفور بالطوارئ في المستشفى، لأنه إذا كانت حمى الضنك شديدة، فهناك حاجة إلى علاج طارئ.
