الأفوكادو كنز غذائي للأطفال.. تعرفي على فوائده
قال الدكتور حاتم فاروق، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إن الكثير من الأمهات يشكون من قلة أكل طفلهم، وفي هذه الحالة يلزم أن يكون طعام الطفل مفيدا بحيث يتمكن الطفل من الحصول على العناصر الغذائية التي يحتاجها من الكميات الصغيرة التي يتناولها، ومن أبرز الأطعمة التي تساعد على ذلك الأفوكادو.
الأفوكادو من عمر كم؟
تتساءل الكثير من الأمهات عن العمر المناسب لإدخال الأفوكادو للأطفال، وذلك بسبب الفوائد الكثيرة التي يمكن أن يحصل عليها الطفل من تناوله، وحول هذا التساؤل يُجيب استشاري طب الأطفال، موضحًا أنه من الممكن إدخال الأفوكادو للطفل بمجرد إتمامه 6 أشهر.
فوائد الأفوكادو للأطفال
وذكر الدكتور حاتم فاروق، أن الأفوكادو من الأغذية المفيدة للأطفال حيث يحتوي على العديد من الفوائد التي تجعله كنزا للطفل، ومن هذه الفوائد:
- يعمل على دعم الجهاز العصبي عند الرضع حيث يحتوي على نسبة عالية من الفوليك أسيد مقارنة بباقي الفاكهة مما يفيد التطور الصحي للجهاز العصبي، وبالتالي يزيد المهارات الإدراكية عند الطفل.
- توفير الدهون الجيدة للنمو الصحي حيث يحتوي على دهون صحية تفيد صحة الجسم دون زيادة وزنه بشكل مبالغ فيه وبالتالي يكون وزنه مناسبا وصحته جيدة.
- دعم المهارات الحركية عند الطفل حيث يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم تفوق النسبة الموجودة في الموز مما يساعد في عمل عضلات الطفل بشكل جيد مما يجعل المهارات الحركية عند الطفل جيدة.
- يعزز المناعة عند الطفل حيث يحتوي على نسبة عالية من فيتامين ب 6 مما يجعل مناعة الطفل تعمل بشكل أفضل وبالتالي يقي الطفل من الإصابة بالأمراض بشكل متكرر.
- تقوية نظر الطفل لأنه يحتوي على مضادات أكسدة.
كيف أقدم الأفوكادو للأطفال؟
وأشار الدكتور حاتم فاروق، إلى وجود العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تقديم الأفوكادو للأطفال سواء كان بشكل منفرد أو مخلوط بأطعمة أخرى، ولكن من الأفضل في البداية أن يكون نيئا حتى يحصل على أكبر قد من الفوائد.
يتم تقشير الأفوكادو وأخد ما بداخله ويُضرب في الخلاط ويُعطى للطفل، حال كان قوامه ثقيلا لدرجة تمنع الطفل من بلعه ويمكن تخفيفه بالقليل من حليب الأم أو الحليب الصناعي المخصص للطفل.
حال كانت الأم ترغب في خلط الأفوكادو مع أطعمة أخرى يمكن اللجوء للموز أو البطاطا أو الكمثرى أو الفراخ.