أبرزها الحمى والسعال.. طبيب يكشف أبرز أعراض الحصبة
مرض الحصبة يعد واحدا من بين الأمراض المعدية، التي تنتشر بسهولة، وتنتقل من الطفل المريض إلى الطفل السليم، لا سيما إن كان هذا الطفل قد تخطى اللقاح الخاص بالمرض دون الحصول عليه.
وهناك العديد من العلامات التي ما إن تظهر على الطفل حتى تثير الاشتباه في إصابته بـ الحصبة، فيما يعرف بين الأطباء باسم أعراض الحصبة، فما هي أبرز هذه العلامات، وكيف يتم علاج الحصبة؟
خطورة الحصبة
في هذا السياق، قال الدكتور رومان إيفانوف، طبيب الأمراض الجلدية، إن أخطر ما يخشاه الأطباء عند إصابة الأطفال بـ مرض الحصبة هو سرعة انتقاله وتفشيه من طفل لآخر، لدرجة أن الطفل السليم قد يصاب بالعدوى إذا ما اتصل ولو بشكل عابر وسريع مع طفل مصاب بـ الحصبة.
نسب صادمة للإصابة بـ الحصبة
وخلال تصريحات نقلها موقع Gazeta.Ru، فجر طبيب الأمراض الجلدية مفاجأة صادمة عن نسبة الإصابة بـ مرض الحصبة، مشيرا إلى أن الطفل إن كانت مناعته ضعيفة فإن احتمال إصابته بـ مرض الحصبة إذا ما تعرض لأحد مسبباته يكون 100%، وهو أمر بالغ الخطورة.
أعراض الحصبة
وعن أعراض الإصابة بـ مرض الحصبة، قال الطبيب إن الأعراض الأولى تشبه إلى حد كبير أعراض التهاب الجهاز التنفسي، وتشمل ما يلي:
السعال الجاف.
الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم لتتراوح بين 38 درجة إلى 39 درجة.
الصداع.
في بعض الأحيان يصاب المريض بالغثيان والشعور بالرغبة في التقيؤ.
احمرار الأغشية المخاطية للعين.
التهاب ملتحمة العين.
ضعف وفقدان الشهية.
وإلى جانب هذه الأعراض يمكن أن تظهر على المريض أعراض أخرى للإصابة بـ الحصبة، من بينها: سيلان الأنف، التهاب الحلق، ظهور بقع بيضاء صغيرة مع بؤر بيضاء مائلة للزرقة على خلفية حمراء داخل الفم على البطانة الداخلية للخد، وتسمى أيضًا بقع كوبليك، وطفح جلدي يتكون من بقع كبيرة مسطحة، وكثيرا ما تكون متصلة معا.
علاج الحصبة
قال الدكتور رومان إيفانوف إنه لا توجد أدوية خاصة لـ علاج الحصبة، ويقتصر العلاج على محاولة تحفيف الأعراض ومنع مضاعفاته، لذا فإن من الضرورة بمكان ان يظل المصاب تحت الملاحظة من قبل طبيبه، الذي يمكنه أن يصف له بعض الأدوية التي تخفف أعراض الحصبة وتمنع تطور المرض ومضاعفاته.