الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

مضاعفات الحصبة.. طبيب يحذر من 5 مشكلات تهدد الأطفال

الإثنين 14/أغسطس/2023 - 04:30 ص
الحصبة
الحصبة


مضاعفات الحصبة.. هذا ما يثير تساؤلات الكثير من أولياء الأمور، الذين يخشون من أن يصاب أحد أطفالهم بـ الحصبة، ومن أن تتطور الأمور إلى مضاعفات خطيرة، ربما تهدد حياة الطفل المصاب.

فـ مضاعفات الحصبة، يمكن أن تشمل مجموعة من المشكلات أو الأمراض التي قد يتعرض لها المصاب، ويمكن الوقاية من هذا من خلال الحصول على لقاح الحصبة الذي يتم إعطاؤه للأطفال مرتين، لمساعدة أجسامهم على مقاومة المرض والوقاية منه، أو تقليل الأعراض والمضاعفات إلى أقل درجة ممكنة حال الإصابة.

خطورة مرض الحصبة

وتكمن خطورة مرض الحصبة في كونه سريع العدوى والانتقال من شخص لآخر، إذ أن الطفل صاحب المناعة الضعيفة يمكنه أن يصاب بالمرض بنسبة 100% إذا ما تعرض لأحد مسبباته، وفق ما أكده طبيب الأمراض الجلدية، الدكتور رومان إيفانوف، في تصريحات نقلها موقع Gazeta.Ru.

الحصبة والطفح الجلدي

وأشار طبيب الأمراض الجلدية إلى أنه في حال الإصابة بـ الحصبة، يظهر في اليوم الثالث أو الرابع، طفح جلدي مميز خلف الأذنين، ثم ينتشر بعد ذلك إلى الوجه والرقبة والجذع والذراعين والساقين، مضيفا أن الطفح الجلدي ينتشر من الأعلى إلى الأسفل، وما إن يظهر على الساقين حتى يبدأ في الاختفاء تدريجيا من الوجه.

مضاعفات الحصبة

وعن مضاعفات الحصبة، قال الطبيب إن أبرز المضاعفات التي يسببها المرض خلال فترة انتشاره ما يلي:

التهاب الشعب الهوائية.

الالتهاب الرئوي.

التهاب الأذن الوسطى.

التهاب الدماغ.

والتهاب الأمعاء.

طرق الوقاية من الحصبة

وأكد طبيب الأمراض الجلدية أن التطعيم باللقاح المضاد لـ الحصبة يمكنه أن يقي من الإصابة بالمرض إلى درجة كبيرة، موضحا أن الشخص الملقح يكون بين أمرين إما أنه لا يُصاب بـ الحصبة، وإما أن يصاب بالمرض ولكن بدرجة خفيفة.

وأشار إلى أن الأطفال يحصلون على لقاح الحصبة مرتين، الأولى في عمر سنة، والثانية في عمر 6 سنوات، وتبقى الأجسام المضادة في الدم لمدة تتراوح بين 10 اعوام إلى 18 عاما.

علاج الحصبة

قال الدكتور رومان إيفانوف إنه لا توجد أدوية خاصة لـ علاج الحصبة، ويقتصر العلاج على محاولة تحفيف الأعراض ومنع مضاعفاته، لذا فإن من الضرورة بمكان ان يظل المصاب تحت الملاحظة من قبل طبيبه، الذي يمكنه أن يصف له بعض الأدوية التي تخفف أعراض الحصبة وتمنع تطور المرض ومضاعفاته.