سرطان المبيض.. عوامل خطورة تزيد من فرص الإصابة
يبدأ سرطان المبيض في المبايض ويمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، كما أن الأطباء ليسوا متأكدين تمامًا من أسبابه، ولكن هناك العديد من عوامل الخطر، التي يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بالمرض، أحدها هو سرطان الثدي، بحسب ما نشره موقع web md.
سرطان الثدي واحتمالية الإصابة بأورام المبيض
وفي حالة إذا كانت المرأة مصابة بسرطان الثدي، أو إذا كانت إحدى أفراد أسرتها مصابة به، فيمكن أن يلعب ذلك دورًا في الإصابة بسرطان المبيض، حيث يمكن أن ينتشر سرطان المبيض في العائلات، وفي حالة كانت الأم أو الأخت أو الابنة مصابة بالمرض، فهناك فرصة أكبر للإصابة به أيضًا، وبالمثل إذا كان هناك قريب واحد فقط مصاب بسرطان المبيض، فإن فرصة الإصابة به تزيد 3 مرات تقريبًا.
تزداد خطورة الإصابة لأن هذه السرطانات يمكن أن تكون ناجمة عن تغيير في جينات معينة - BRCA 1 وBRCA 2 - تنتقل عبر الأسرة، كما يمكن للاختبارات الجينية معرفة ما إذا كان لدى المرأة هذه الطفرات الجينية، وهناك أيضًا جينات لم يتم تحديدها بعد، لكنها بلا شك تلعب دورًا في الإصابة بسرطان الثدي الموروث.
وعند الإصابة بالفعل بسرطان الثدي، فقد تكون هناك فرصة أكبر للإصابة أيضًا بسرطان المبيض، إذ أن بعض عوامل الخطر نفسها التي يمكن أن تؤثر على سرطان المبيض يمكن أن تؤثر على سرطان الثدي، وقد يشمل ذلك العمر الذي بدأت فيه الدورة الشهرية، وما إذا كنت قد بدأت في انقطاع الطمث ومتى، ويمكن أن تحدث حالات الحمل وعلاجات الخصوبة فرقًا أيضًا.
واللافت هو أنه حتى مع وجود عوامل الخطر العائلية مثل سرطان الثدي، فإن فرصة الإصابة بسرطان المبيض لا تزال ضئيلة، وهو أندر من سرطان الثدي.
ومن الضروري اللجوء إلى الاستشارة الطبية في حالة الإصابة أو إصابة أحد أفراد الأسرة، إذ يمكن للكشف المبكر للمرض تقليل مخاطر الإصابة.