من الإنكار لـ القبول.. تعرف على مراحل الحزن للتعامل الصحيح معه
قال الدكتور محمد سعيد زغلول استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان، إن الكثير من الأشخاص قد يواجهون حالة حزن لفراق شخص أو مواجهة موقف حاد في الحياة، مشيرا إلى أنه إذا عرف الشخص مراحل الحزن التي سيمر بها، سيساعده ذلك على المواجهة وتخطي هذه المرحلة.
مراحل الحزن:
مرحلة الإنكار
وذكر محمد سعيد، أنه خلال هذه المرحلة يحاول الإنسان أن يرفض ما حدث وينكر وقوع الحدث، على سبيل المثال يرفض وفاة شخص قريب منه أو يكذب تشخيص طبيب له بمرض مميت، تستمر هذه المرحلة حتى يصل الشخص إلى المرحلة التالية وهي الغضب.
مرحلة الغضب
وبيّن استشاري الطب النفسي، أنه في هذه المرحلة يبدأ الشخص في الغضب على من يؤمن أن في يده القرار، على سبيل المثال إصابة امرأة بالسرطان فتبدأ بالغضب على زوجها، لأنه يدخن وتتهمه أنها أُصيبت بالمرض بسبب التدخين أو التساؤل عن لماذا اختار الله وفاة هذا الشخص العزيز عليك بالذات وهنا يدخل الشخص في صراع مع الذات الإلهية.
مرحلة المساومة
وأوضح الدكتور محمد سعيد، أن الشخص خلال هذه المرحلة ينوي القيام بفعل إذا كان فعله مسبقًا لم يكن سيصل لهذه النتيجة، على سبيل المثال عندما يُصاب شخص بالسرطان فيقرر ممارسة الرياضة وتناول طعام صحي حتى يختفي السرطان، أو يدعو ربنا أن يخلصه من المرض مقابل الصلاة الدائم والصدقات الكثيرة.
مرحلة الاكتئاب
وأشار محمد سعيد، إلى أن الشخص خلال هذه المرحلة يبدأ مواجهة الوضع الحالي والاندماج مع الحزن، وغالبًا ما يسيطر عليه الحزن إلى حد ما خلال هذه المرحلة، الاكتئاب في هذه المرحلة ليس هو المتعارف عليه، ولكن إحساس الاكتئاب هنا هو مرحلة من تطور المشاعر تجاه النضوج، وفيها يشعر المريض بأعراض الاكتئاب كاملة ويسيطر الحزن عليه، ولكن يمر للمرحلة التالية.
مرحلة القبول
وذكر استشاري الطب النفس، أن الشخص خلال هذه المرحلة يحاول ملء حياته ببدائل، وتقبل الحياة بشروطها وضغوطها وخسارتها.
